وقال الأسد في مقابلة بثها التلفزيون السوري مساء امس الاحد هي إطلالته الرابعة منذ اندلاع الاضطرابات قبل خمسة اشهر (من خلال الامتناع عن الرد نقول كلامكم ليس له أي قيمة).
وأضاف: (ولكننا لو أردنا أن نناقش هذا الكلام فان هذا الكلام لا يقال لرئيس لا يعنيه المنصب ولا يقال لرئيس لم تأت به الولايات المتحدة بل أتى به الشعب السوري).
وأضاف أن هذا الكلام: (يقال لرئيس صنع في الولايات المتحدة ولشعب خانع ويقبل بتلقي الأوامر من الخارج).
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما وحلفاؤه الغربيون قد دعوا للمرة الأولى الخميس الرئيس السوري إلى التنحي وعمدوا إلى تعزيز العقوبات ضد نظامه.
وحذر الأسد من أي تدخل خارجي أو عسكري على سورية واعتبر أن (أي عمل ضد سورية ستكون تداعياته اكبر بكثير مما يمكن أن يحتملوه).
وأكد على ضرورة (أن نفرق بين التهويل والحقائق أي بين الحرب النفسية والحقائق).
ونفى الأسد لجوء السلطات إلى الحل الأمني لحل الأزمة في سوريا، ولفت إلى أن (لا شيء اسمه الحل الأمني ولا الخيار الأمني يوجد فقط حل سياسي حتى الدول التي تذهب لتشن حروبا بجيوشها تذهب من أجل هدف سياسي وليس من اجل هدف عسكري).
وأوضح: (في سوريا الحل هو حل سياسي ولو لم نكن قد اخترنا الحل السياسي منذ الأيام الأولى للأحداث لما ذهبنا باتجاه الإصلاح).
واستدرك قائلا إن (الحل السياسي لا يمكن أن ينجح من دون الحفاظ على الأمن) مؤكدا أن (هذا واجب من واجبات الدولة).
وعن اتهام دمشق بانتهاك حقوق الإنسان، قال الرئيس السوري (هذا مبدأ مزيف يستند إليه الغرب كلما أراد الوصول إلى هدف).
وأضاف: (لننظر إلى التاريخ الراهن لهذه الدول من أفغانستان إلى العراق مرورا بليبيا، من هو المسؤول عن المجازر التي أوقعت ملايين الضحايا والجرحى والأرامل وإذا أخذنا وقوفها إلى جانب إسرائيل نسأل من هو الذي يجب أن يتنحى).
وقالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة في تقرير الخميس أن حملة وأكد الأسد على محاسبة من أخطأ (فبالمبدأ كل من تورط بجرم ضد مواطن سوري سواء كان عسكريا أو مدنيا فسوف يحاسب وهذا الكلام حاسم)./انتهى/
رمز الخبر 1389246
تعليقك