وقال حسين هرموش في هذا المقابلة التلفزيونية انه قرر "العودة" الى سوريا تلقائيا.
وعن اسباب فراره وانشقاقه عن الجيش، قال هرموش انه فعل ذلك بسبب "ما شهدته الساحة من احداث دامية حيث سقط في الشارع قتلى كثيرون".
ونفى في "هذه الاعترافات" التي بثها التلفزيون السوري ان يكون قد فتح النار على مدنيين وقال ان "عصابات مسلحة كانت تقتل هؤلاء المدنيين".
واكد "لم يعط لي اي امر باطلاق النار على مدنيين او غير مدنيين".
واوضح ان "كثيرين اتصلوا بي من المعارضة الخارجية لكن اكتشفت بعد مرور ثلاثة اشهر ان معظمهم لهم غايات وقاموا باعطاء وعود كثيرة مثل تقديم دعم مادي وسلاح لكن لم يتم اي شيء".
وعن الاطراف المعارضة الذين اتصلوا به، قال هرموش "اول المتصلين كانوا الاخوان المسلمين كما اتصل زهير الصديق وعبد الحليم خدام وولديه ومعظم الشخصيات التي كانت مجتمعة في انطاليا بتركيا"، مشيرا الى ان "هناك اناسا طرحوا موضوع منطقة عازلة بين سوريا وتركيا وكانت هناك وعود بسلاح ومال من اجل التحرير لكن هذه كانت مجرد وعود".
وقال ايضا ان "برهان غليون (رئيس المجلس الانتقالي السوري الذي يضم فصائل المعارضة) اتصل بي مرتين لمعرفة الاحوال والتطمين".
واشار الى ان جماعة الاخوان المسلمين "ادخلت السلاح الى حمص وحماه وادلب".
وكان المقدم حسين هرموش اعلن انشقاقه عن الجيش بداية حزيران/يونيو الماضي احتجاجا على ما وصفه باعمال القمع التي ينفذها نظام الرئيس بشار الاسد بحق المدنيين.
وتمكن هرموش من مغادرة سوريا وشكل ما اطلق عليه اسم "لواء الضباط الاحرار" الذي يضم عشرات الضباط الذين حذوا حذوه وانشقوا عن الجيش من بعده./انتهى/
رمز الخبر 1408870
تعليقك