وحضر الاحتفال ممثل الامين العام لحزب الله الحاج محمود قماطي، وممثل العماد ميشال عون وممثل الرئيس السابق اميل لحود النائب السابق اميل اميل لحود، ووزراء ونواب حاليين وسابقين، ولفيف من العلماء ورجال الدين من مختلف الطوائف، ووفد من علماء الدين الدروز في سوريا يتقدمهم محافظ طرطوس، وفعاليات المنطقة اضافة الى حشد شعبي كبير.
واكد الوزير وهاب في كلمة له ان "هذا المشروع الصحي هو لكل فقير في الجبل ولن يقفل ابوابه في وجه اي انسان لاي مذهب طائفة او حزب انتمى،
وفي الشأن السوري قال وهاب ان "العالم يحاول اليوم النيل من سوريا وفك ارتباطها بالخط المقاومة في المنطقة وما يجري هو محاولة لضرب سوريا"، وطمأن وهاب الجميع ان "سوريا بخير واستطاعت ان تقطع راس التنين".
وشدد رئيس حزب التوحيد العربي على ان "ايران ستبقى على رغم التهديدات واثقة من المواجهة المكشوفة ولا تعني لها التهديدات شيئا".
بدوره السفير الايراني في لبنان غضنفر ركن ابادي قال ان "المساهمة الايرانية في بناء هذا المستشفى تاتي في اطار المساعدات التي تقدمها الجمهورية الاسلامية الايرانية التزاما منها بتوصيات الامام الخميني (رض) بالوقوف الى الى جانب لبنان وشعبه ومقاومته التي صنعت مجد لبنان والعرب والمسلمين ورأى ان "المشاريع الاميركية بدات تتهاوى امام شعوب المنطقة ولم تنجح كل مؤامراتها في زرع الفتن بين ابناء الامة الاسلامية وتحويل الانظار عن ازماتهم الاقتصادية والسياسية".
واشار ركن ابادي الى ان "الاتهامات التي توجه الى ايران هي زائفة لان الجمهورية الاسلامية حريصة على وحدة الامة الاسلامية وفي طليعتها المملكة العربية السعودية التي ندعوها الى التمميز بين العدو والشقيق"،
ولفت السفير الايراني الى انه "وفي ظل القيادة الحكيمة لقائد الثورة آيه الله السيد علي الخامنئي فان ايران تحمل رسالة الخير والمحبة لكل الشعوب لا سيما شعوب الامة العربية والاسلامية وهي تدعم تحركات الشعوب ضد الهيمنة الاميركية والصهونية وعملائهما/انتهى/".
وضع السفير الايراني في لبنان غضنفر ركن ابادي ورئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب الحجر الاساس لبناء مستشفى الصحابي سلمان الفارسي في بلدة الجاهلية بحضور حشد سياسي كبير تقدمه وزير الصحة
رمز الخبر 1435246
تعليقك