وقال خورخة ميراندا لوكالة مهر للانباء: فيما سبق كان التعاون بين البلدين يشمل في الاغلب المجالات التقنية، الا ان الجانبين يعززان حاليا من تعاونهما الاقتصادي.
ووصف ميراندا خلال تفقده لجناح وكالة مهر في المعرض الثامن عشر للصحافة، معرض الصحافة بانه حظي بنظم اكبر واجواء افضل مقارنة بالعام الماضي.
واعلن انه من المقرر تأسيس بنك ايراني بوليفي مشترك بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين، ومن اجل التمهيد لذلك يتوجه وفد ايراني قريبا الى بوليفيا لإضفاء اللمسات الاخيرة على هذا المشروع. واوضح ان المحادثات بهذا الشأن بدأت منذ نوفمبر العام الماضي.
ولفت الى ان هذا البنك يساهم في تسهيل عمليات التبادل الاقتصادي والمالي بين البلدين وتنفيذ المشاريع التقنية والاقتصادية، وبهذه الخطوة يتم اختراق الحظر الامبريالي المفروض على البلدين، واضاف ان ايران وبوليفيا باعتبارهما عضوين في مجموعة البا تطمحان الى ارساء العدالة والتوازن في العالم من خلال اختراق هذه القيود.
وبشأن الادعات التي طرحتها الادارة الاميركية من ان ايران حاولت اغتيال السفير السعودي لدى واشنطن، قال خورخة ميراندا: ان هذا كذب بحت، ومع وجود النظام الامني المشدد في امريكا، لا يمكن تصديق ان يتفق احد مع العصابات المكسيكية للتخطيط لعمل ارهابي في امريكا، مضيفا: ولذلك لابد من القول ان هذه السيناريو وضعتها امريكا من اجل ممارسة ضغط اكبر على ايران.
واشار السفير البوليفي الى الظروف الاقتصادية العالمية، وقال: ان ايران ومقارنة مع سائر دول الشرق الاوسط، تتمتع بوضع اكثر هدوءا، لا الامريكان ليس بمقدورهم ان يفعلوا لايران مثلما يفعلون للدول العربية، لذلك يقومون باختلاق الذرائع لمواجهة ايران.
وتابع: ان الامريكان يتصرفون هكذا مع الدول الاخرى كبوليفيا، الا ان خطتهم تختلف في هذا المجال، فمثلا يحرضون الهنود الحمر البوليفيين ضد الحكومة، هذه هي الخطط التي تنفذها الامبريالية لمواجهة دول كايران وبوليفيا.
واكد ان عدم وجود سفارة لامريكا في بلاده ادى الى عدم تمكن واشنطن من التجسس على بوليفيا./انتهى/
اشار سفير بوليفيا في ايران الى التعاون الوثيق بين البلدين، واصفا الاتهامات الامريكية الاخيرة ضد طهران بانها كذب بحت، وتأتي في اطار السيناريو الجديد لواشنطن للضغط على الجمهورية الاسلامية الايرانية.
رمز الخبر 1450158
تعليقك