وفي مقابلة مع وكالة مهر للأنباء أشار العضو السابق في مجلس الاستخبارات الوطني الأمريكي بول بيلار المؤتمر الذي من المقرر أن يعقد في العاصمة البولندية وارسو بهدف ضرب المصالح الايرانية ثم الشرق الأوسط عمومالإ اشار الى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اضطرت لتغيير موقفها السابق حول المؤتمر وقد تراجعت عنه العناوين الأولية التي طرحت كموضوع للمؤتمر.
وتابع الخبير السياسي الأمريكي" كنا في البداية نتوقع أن يكون المؤتمر هو مؤتمر ضد ايران كباقي المؤتمرات التي تقيمها أمريكا في سياق سياساتها الخارجية لكن بسرعة انكشف لنا أن الكثير من الدول الأوروبية بما فيها بولندا التي ستستضيف المؤتمر لا ترغب في ان يركز المؤتمر على ايران".
واشنطن تراجعت عن العناوين الأولى لمؤتمر وارسو
وأشار بول بيلار إلى تصريحات مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاروبي فدريكا موغريني والتي أعلنت خلالها عدم مشاركتها في المؤتمر وقال "بعد أن رأت واشنطن عدم تجاوب دول العالم مع هذه الدعوات راحت تغيير من عناوين المؤتمر وتقلل من حدته تجاه إيران".
واستبعد أن يكون لهذا المؤتمر حتى وإن شارك فيه الاوروبيون تأثير على الاتفاق النووي قائلا في هذا السياق "يرى الأوروبيون هذا المؤتمر مجرد استعراض كلامي تسعى إدارة ترامب الاستفادة منه من خلال تضخيم الأحداث فهو ليس مبادرة جادة للحصول على توافق دولي حول موضوع معين".
مؤتمر وارسو لن يكون ذات جدوى للأمريكان
وأضاف الخبير السياسي الأمريكي "إن العديد من الدول تهدف من مشاركتها في هذا المؤتمر توسيع دائرة موضوعات هذا المؤتمر وكمحاولة لعدم السماح لأمريكا أن تنفرد به وتركز على موضوع معين".
وقال العضو السابق في مجلس الاستخبارات الوطني الأمريكي بل بيلار إن المؤتمر الذي ستقيمه الولايات المتحدة الأمريكية في العاصمة البولندية وارسو حول الشرق الأوسط لاسيما إيران لن يكون ذات جدوى بالنسبة لأمريكا ولن يحقق لها مكاسب./انتهى/
تعليقك