وأشارت المنظمة في تقرير صادر الخميس إلى أن السلطات السعودية طلبت تعهدا من المعتقلين، يضمن عدم مشاركتهم في مظاهرات في المستقبل، مقابل إطلاق سراحهم.
وقالت رجينا شبوتل، الخبيرة المختصة في الشؤون السعودية في المنظمة الدولية، أن المتظاهرين السلميين والداعمين لهم باتوا هدفاً لإجراءات الأجهزة الأمنية القسرية، بهدف خنق "الأصوات المطالبة بالإصلاح في مهدها".
وأضافت المتحدثة باسم المنظمة أن السلطات السعودية تمنع الكثير ممن اعتقلوا من السفر إلى خارج البلاد.
وأورد التقرير بأن الشرطة السعودية تواجه تحركات الطائفة الشيعية بكل قوة.
ويقول التقرير إن هذه الممارسات تجري تحت ذريعة "مكافحة الإرهاب".
وشهدت منطقة القطيف في شرق البلاد توتراً الأسبوع الماضي وسط تواجد أمني مكثف، حيث ظهرت كتابات على الجدران تندد بالعائلة المالكة إثر سقوط 4 قتلى من أبناء الطائفة الشيعية في المملكة.
وجاءت هذه الأحداث قبل أسبوع من حلول ذكرى عاشوراء، الذي يحيي فيه الشيعة في السعودية وإيران والعراق والبحرين مناسبة ذكرى عاشوراء.
وذكرت مصادر إعلامية أن قوات الأمن السعودية سيرت دوريات ونشرت حواجز على جميع الطرق والاتجاهات في المدينة والطرق المؤدية إليها.
من جانبها أشارت مصادر تابعة للمعارضة السعودية في تصريحات صحافية إلى أن الاحتجاجات في القطيف وغيرها من المناطق الشيعية في المملكة جاءت "نتيجة لسوء الأوضاع الاجتماعية والاضطهاد السياسي والاحتقان الطائفي التي تشهدها المملكة العربية السعودية".
وعللت المصادر بأن ذلك يأتي "بسبب هيمنة الفكر الوهابي المتطرف على المجتمع"./انتهى/
قالت منظمة العفو الدولية أن السعودية تخرق حقوق الإنسان باعتقالها أكثر من 300 شخص بتهمة المشاركة في مظاهرات سلمية في مدن مختلفة من البلاد.
رمز الخبر 1474697
تعليقك