٢٤‏/١٢‏/٢٠١١، ١١:٥١ ص

آية الله تسخيري: الغرب بذل جهودا عقيمة لإضعاف العالم الاسلامي

آية الله تسخيري: الغرب بذل جهودا عقيمة لإضعاف العالم الاسلامي

اكد الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامي ان الغرب بذل جهودا كثيرة عقيمة من اجل إضعاف العالم الاسلامي.

وافادت وكالة مهر للانباء ان آية الله محمد علي تسخيري قال خلال استقباله عميد جامعة الزيتونة بتونس، الدكتور عبدالجليل سالم، والوفد المرافق له: لقد اتيتم من البلد الثوري، تونس، الى بلد هو مركز المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني والخطط الاستعمارية الغربية والامريكية.
واوضح الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامي، ان عزم الشعب الايراني استقر على العودة الى الاسلام، مصرحا ان هذا العزم يمكن مشاهدته في ضمير الطلبة الجامعيين، حيث تحولت الجامعات الى جامعات اسلامية مع انتصار الثورة الاسلامية.
واشار آية الله تسخيري الى ان تونس قدمت اساتذة كبار الى العالم الاسلامي، بمن فيهم ابن عاشور الذي احيا فقه المقاصد، وصالح النيفر والشيخ الحبيب، وقال: ان هؤلاء العلماء مبعث فخر للعالم الاسلامي، وعلى تونس ان تحيي دورها في احياء العلوم الاسلامية وان تواصل هذا الدور.
وفي جانب آخر من تصريحاته، اشار الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، الى الثورة الشعبية في تونس، وقال: ان الثورة التونسية النابعة من تعاليم العلماء الذين احيوا العالم الاسلامي، بمن فيهم السيد جمال الدين الاسدآبادي، فجرت الصحوة الاسلامية في العام الماضي، وبعد انتقلت (الصحوة) الى سائر الدول.
واردف ان الغرب بذل جهودا كبيرة ضمن خططه الاستعمارية لتفكيك العالم الاسلامي وفرض التخلف العلمي عليه، واضاف: انهم يسعون لإطلاق مصطلح (الربيع العربي) على حركة ثورات الشعوب المسلمة المعادية للاستبداد الداخلي والاستعمار الخارجي، في حين ان هذه الحركة نابعة من الصحوة الاسلامية التي هي حركة مباركة في هذه البلدان.
بدوره، اعرب الدكتور عبدالجليل سالم، عميد جامعة الزيتونة عن تقديره للنشاطات الوحدوية للجمهورية الاسلامية الايرانية ومجمع التقريب، وقال: ان ايران فتحت ابوابها لمسلمي العالم من الشرق والغرب، وتبذل جهودها من اجل نشر الوحدة بينهم والتقريب بين اتباع المذاهب الاسلامية.
واكد اننا الجيل الثوري في تونس، استفدنا من الافكار والحركات الاسلامية بما فيها الثورة الاسلامية الايرانية والاخوان المسلمين.
واشار عميد جامعة الزيتونة الى الشخصيات العلمية البارزة لهذه الجامعة، بمن فيهم ابن خلدون، وقال: ان اول كتاب حول الاصلاح السياسي تم تأليفه في تونس، لذلك ليس مستغربا ان تكون تونس منشأ للنهضات الشعبية في العالم الاسلامي.
واضاف: ان تحصيل العلم هو مقدمة للاصلاح السياسي، وهذا هو الشيء الذي لا يريد الغرب ان يتوصل اليه المسلمون./انتهى/

رمز الخبر 1491594

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha