وذكر بيان لمكتب المالكي "ان تصريحات رئيس الوزراء التركي الاخيرة تدخل جديد في شؤون العراق الداخلية وهو امر غير دارج في تعاملات المسؤولين في الدول فضلا عن الرؤساء.
واضاف ان" المواطنين العراقيين يعتزون جميعا بانتمائهم الى وطنهم ودولتهم لا الى اي دولة اخرى ، وان أوردغان يستفز بتصرحاته هذه العراقيين جميعا وخصوصا من يعتقد انه يدافع عنهم ".
يذكر ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قال في تصريح صحفي ان "العراق يشهد اوضاعا دموية لا يمكن معها الوقوف من دون حراك"، محذرا من ان "الاوضاع هناك تنذر بنزاع طائفي".
واضاف اردوغان ان "تركيا لا يمكنها ان تشاهد الاوضاع في العراق تنحدر نحو نزاع دموي ذات صبغة طائفية"، معتبرا ان "الوضع في الجارة الجنوبية يؤثر على بلاده".
واضاف بيان مكتب المالكي "ان العراقيين أخوة متحابين سنة وشيعة ،لا يحتاجون لمن يتظاهر بالدفاع عن بعضهم ضد البعض الاخر ، وعلى اوردغان ان يكون اكثر حرصا على مراعاة اللياقات المعروفة في التخاطب الدولي ، والا ينظر الى البلدان الاخرى على انها جماعات وطوائف كما كان في السابق بل يحترمها كدول".
واشار المالكي الى "ان التعامل على هذا الاساس من شانه ان يلحق الضرر بالجميع ومنهم تركيا ذاتها".
وتابع "ان مصالح تركيا واستقرارها ، وكذلك المصالح المشتركة تستدعي المزيد من التنسيق والتعاون بين دول المنطقة لا التدخلات من بعضها بشؤون البعض الآخر".
وبين المالكي انه" في الوقت الذي يحرص العراق على اقامة افضل العلاقات مع جميع الدول ومنها تركيا فانه يرفض التدخل في شؤونها الداخلية"./انتهى/
رمز الخبر 1517229
تعليقك