وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد القى اليوم الاحد كلمة في مهرجان الخوارزمي الدولي الخامس والعشرين الذي يشارك فيها مفكرون وعلماء ومخترعون من داخل البلاد وخارجها , قدم فيها تبريكاته بمناسبة ذكرى مولد الرسول الاكرم (ص).
واعتبر الدكتور احمدي نجاد , ولادة الرسول الاكرم (ص) بانها حدث عظيم باتجاه الكمال الانساني وبلوغ قمم السعادة , وقال : ان الثورة الاسلامية في ايران انتصرت في سياق بعثة الرسول (ص) ورسالته التاريخية وتتابع نفس الاهداف.
واعتبر رئيس الجمهورية : تحقيق السعادة بانها امنية تاريخية وفطرية للبشرية جمعاء , مشيرا الى ان اعتى الحكام الدكتاتوريين يبرر ممارساته تحت شعار تحقيق السعادة في المجتمع.
واشار احمدي نجاد الى انه من اجل تحقيق السعادة في المجتمع لابد من الايمان بالخير والجمال في ظل العبودية لله والتوكل عليه , وتعلم العلوم لبلوغ قمم السعادة والكمال , ونشر العدالة لان عدم توفرها لا يهيئ الارضية لتفجير طاقات الانسان , كما ان حب الانسان لاخيه الانسان من العوامل التي توصل المجتمع البشري الى السعادة الاجتماعية.
وقال الدكتور احمدي نجاد : ان وضع العالم المعاصر يبين احداثا محزنة وبعضها تثير السخرية , نشاهد في المنطقة تناقضات عديدة , فمجموعة من الحكام ومعظمهم دكتاتوريون ولم تجر في تاريخ بلدانهم انتخابات واحدة , يجتمعون ويعطون الاوامر للدول الاخرى باقامة الانتخابات والديمقراطية.
واضاف رئيس الجمهورية : ان بعض دول المنطقة التي لا يوجد في قاموسها مفردة الحرية , تجتمع وتصدر القرارات ضد الآخرين بانه يجب اعطاء الحرية لشعوبهم.
واوضح الدكتور احمدي نجاد ان العلم والعدالة والايمان والمحبة جميعها من حقيقة واحدة , وقال : اذا كانت الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤكد في الوقت الحاضر على تحصيل العلوم وانتاج التقنيات , فانها لاتريد ذلك من اجل الهيمنة على الشعوب , وانما تريدها من اجل نشر الصداقة والعدالة والمحبة بين الشعوب , وتريد قيادة المجتمع البشري نحو السعادة , وهذا في مقابل فكر الحكام المسيطرين على مراكز القوة العالمية.
واضاف : يجب على الجميع التعاضد من اجل بناء عالم افضل تسوده العدالة , وهذا يتطلب الايمان والعلم والمحبة والعدالة./انتهى/
رمز الخبر 1526253
تعليقك