وافادت شبكة راصد الاخبارية انه ضمن أعنف الحوادث التي تناولها تقرير حقوقي حديث أصدره ناشطون محليون أشار إلى سقوط شهيدين نتيجة طلق ناري من عناصر الأمن.
وكان الشهيدان منير الميداني وزهير السعيد سقطا أثناء مشاركتهما في مسيرات سلمية يومي التاسع والعاشر من فبراير في مدينة القطيف وبلدة العوامية.
وسقط الميداني والسعيد نتيجة اصابات قاتلة في منطقتي الصدر والبطن.
ووفقا للتقرير بلغ نحو 12 عدد المصابين برصاص عناصر الأمن على خلفية المسيرات السلمية التي شهدتها المنطقة.
وجاءت العديد من الاصابات في الأجزاء العلوية من الجسم الأمر الذي دفع متابعين إلى اتهام عناصر الأمن باطلاق النار على المتظاهرين قصد القتل.
ونقل معظم المصابين إلى المستشفى العسكري بالظهران فيما لايزال بعضهم يرقد في حالة حرجة.
وكانت تقارير أفادت باعتقال السلطات السعودية الأسبوع الماضي طبيبا عربيا ومشرفا صحيا يعملان في مركز صحي في بلدة العوامية بذريعة علاج متظاهرين أصيبوا برصاص عناصر الأمن.
ووفقا للتقرير بلغت حصيلة المعتقلين خلال الأسابيع الأربعة الماضية 28 معتقلا احتجز معظهم عند نقاط التفتيش المنتشرة في المنطقة منذ نحو عام.
وبخلاف ثلاثة محتجزين في الأحساء اعتقل الباقون في محافظة القطيف التي تشهد منذ أشهر خروج مسيرات احتجاجية متقطعة.وتراوحت أعمار المعتقلين بين 16 و45 عاما.
واقتيد المحتجزون إلى عدة سجون منها؛ سجن المباحث العامة وسجن الأحداث والسجن العام بالدمام، إلى جانب سجن الأحساء العام وتوقيف شرطة القطيف.
وكان نصيب سجن المباحث خمسة معتقلين ليبلغ اجمالي عدد المعتقلين هناك نحو 50 وفق أحدث التقديرات.
ومن أبرز المعتقلين الذين يقبعون في سجن المباحث منذ أشهر الكاتب نذير الماجد والناشط الحقوقي فاضل المناسف.
وفي حين ارتفع إلى سبعة عدد الشهداء الذين سقطوا برصاص الأمن منذ نوفمبر، قدر حقوقيون عدد المعتقلين على مدى السنة الأخيرة بنحو 500 شاب وقد اطلق معظمهم فيما يزال نحو 80 رهن الاعتقال.
وتعد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط المركز الرئيسي للشيعة الذين يشكلون نحو 10% من السعوديين البالغ عددهم نحو 19 مليون نسمة. وكانت شهدت تظاهرات محدودة تضامنا مع انتفاضة الشعب البحريني ضد نظام آل خليفة.
ويتهم ابناء االمنطقة الشرقية السلطات السعودية بممارسة التهميش بحقهم في الوظائف الادارية والعسكرية وخصوصا في المراتب العليا للدولة./انتهى/
رمز الخبر 1540285
تعليقك