وذكرت وكالة الانباء الجزائرية ان هذا الهجوم تبنته مجموعة متطرفة تدعو الى الجهاد في غرب افريقيا. وهي المرة الاولى التي يستهدف فيها اعتداء بالمتفجرات هذه المنطقة من الجزائر المحاذية للنيجر ومالي.
وذكرت الوكالة انه "جرح خلال هذا الاعتداء 15 دركيا كانوا يزاولون عملهم اضافة الى 5 عناصر من الحماية المدنية و3 مواطنين كانوا مارين قرب مقر فرقة الدرك الوطني".
وكان موقع صحيفة النهار الناطقة بالعربية تحدث في وقت سابق عن 24 جريحا.
واضاف الموقع ان المصابين نقلوا الى المستشفى وان بعضا منهم في حالة حرجة، مشيرا الى ان الانفجار قد مزق منفذ الهجوم.
وقال صحافي في وكالة الانباء الجزائرية ان "تدابير امنية مشددة" اتخذت في محيط مكان الانفجار.
وافاد الدرك الوطني ان "الاعتداء ارتكب في حدود الساعة الساعة و45 دقيقة صباحا (6,45 ت غ) من طرف ارهابي كان على متن سيارة رباعية الدفع من نوع تويوتا استهدفت المدخل الرئيسي لمقر فرقة الدرك الوطني".
واوردت مواقع عدة ان الانفجار احدث اضرارا مادية كبيرة.
وتبنت جماعة تدعى التوحيد والجهاد في غرب افريقيا السبت الهجوم في رسالة تلقتها وكالة الصحافة الفرنسية في مالي.
وبرزت هذه الجماعة في كانون الاول/ديسمبر 2011 حين اعلنت مسؤوليتها عن خطف ثلاثة اوروبيين في تندوف بغرب الجزائر، معقل جبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية./انتهى/
رمز الخبر 1550917
تعليقك