الا ان وزارة الخارجية الروسية اكدت ان موسكو لن تسمح مطلقا للحلف الاطلسي باقامة قاعدة رسمية في مطار فوستوتشني (شرقا) على مشارف مدينة اوليانوفسك على نهر الفولغا او تمركز جنود الحلف على الاراضي الروسية.
وجاء في بيان للوزارة "نحن لا نتحدث عن اية قواعد او منشآت عسكرية ، ولا نفترض وجودا لجنود الحلف" على الاراضي الروسية.
واثارت انباء حول احتمال السماح للحلف الاطلسي باستخدام منشأة روسية، وهي سابقة تاريخية، غضبا بين بعض الجنرالات والسياسيين القوميين الذين ما زالوا يعتبرون الحلف عدوا لموسكو منذ أيام الحرب الباردة.
وصرح وزير الخارجية سيرغي لافروف ان الخطة تقضي بالسماح للحلف الاطلسي باستخدام تلك القاعدة "ليس فقط لنقل المعدات والأجهزة، ولكن كذلك الافراد"، وهو التصريح الذي دفع الاعلام الروسي الى التكهن بان القوات الغربية قد تتمركز على نهر الفولغا.
وصرح ديمتري روغوزين نائب رئيس الوزراء المكلف شؤون التعاون العسكري في الحكومة الروسية انه لم يتم اتخاذ قرار بعد حول تلك المسألة.
وقالت وزارة الخارجية انها تدعم الاتفاق وتقوم باعداد الاوراق اللازمة لعرضها على الحكومة.
وكانت روسيا سمحت للحلف الاطلسي بالتحليق فوق اراضيها للقيام بمهمات قتالية في افغانستان في العام 2001 واتبعت ذلك باتفاق في العام 2008 حول النقل البري وبالقطارات للمعدات غير القتالية.
الا ان الحلف يسعى الآن الى توفير الامدادات الى افغانستان عبر العديد من الوسائل ويأمل في استخدام المطار كقاعدة لذلك.
وقال روغوزين ان الاتفاق الخاضع للمناقشات ينص على السماح للحلف الاطلسي باستخدام خطوط شحن روسيا للرحلات من والى افغانستان. واضاف ان الشحنات الارضية ستجري عبر استخدام القطارات المدنية العادية./انتهى/
رمز الخبر 1561114
تعليقك