وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان رئيس منظمة الطاقة الذرية فريدون عباسي القى اليوم السبت كلمة بجامعة طهران حول الاكتفاء الذاتي بالطاقة النووية وتأثيره على القطاع الصناعي , وقال : ان محطة بوشهر التي بدأت نشاطاتها بشكل جاد في ايلول / سبتمبر الماضي وصل قدرة مفاعلها الشهر الماضي 94 بالمائة وتم ادخال 942 ميغاواط من الكهرباء الى الشبكة العامة.
واشا عباسي الى منظمة الطاقة الذرية لديها خطة لبناء محطتين اخريين في البلاد حيث سيتم العام المقبل البدء باقامة محطة ثانية في بوشهر بسعة 1000 ميغاواط.
واوضح ان مفاعل اراك بامكانه ان يكون انموذجا مناسبا لتصميم مفاعلات قوية حيث يتم استخدام الماء الثقيل لتشغيله.
واشار الى ان اجزاء مفاعل اراك قد اصبحت جاهزة للتشغيل , مضيفا : في غضون الاسبوعين القادمين سيتم نقل اول شحنة من الوقود المفترض الى اراك , وفي العام القادم وبعد ضخ الوقود الاصلي الى مفاعل اراك سيدخل الى المرحلة النووية.
واكد رئيس منظمة الطاقة الذرية ان ايران قد حققت الاكتفاء الذاتي في مجال دورة الوقود النووي من استخراج معدن اليورانيوم وحتى معالجته في منشآة اصفهان وتحويله الى مادة الكعكة الصفراء ومن ثم تخصيبه في منشأتي نطنز وفوردو.
واضاف : في موضوع التقنيات المتطورة واجهزة الطرد المركزي لا توجد لدينا مشكلة من ناحيتي التصميم والتصنيع , فالآلات يتم تصنيعها تماما في ايران ويتم انتاج المواد الاولية في داخل البلاد.
ولفت عباسي الى ان الجيل الجديد من اجهزة الطرد المركزي تم تدشينها في شهر شباط / فبراير الماضي وهي ليس من مادة فلزية وانما تم تصنيعها من مادة مركبة (كامبوزيت).
واكد انه لا يوجد دليل على ان تتراجع ايران عن نسبة تخصيب اليورانيوم بمستوى 20 بالمائة لانها تنتجه لسد احتياجاتها , مشيرا الى انه تم وضع مجمعين آخرين لانتاج الوقود تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الثلاثاء الماضي.
وحول ما ذكره تقرير امانو حول وجود يورانيوم مخصب بدرجة 27 بالمائة , اوضح عباسي : ان اجهزة الطرد المركزي يجب ان تعمل في مجال يوجد فيه غاز UF6 , حيث نضع هذا الغاز في الاجهزة ونهيئ الظروف , ولكن في بعض الاحيان ربما يحصل خطأ من جانب المشغل.
وتابع قائلا : بشكل اعتيادي نضع درجة التخصيب عند درجة 5ر19 بالمائة وفي حالة عدم التوازن يصل الى 20 بالمائة , ولم يتم لحد الآن فحص الاجهزة , وان ما ذكره امانو لايعتبر مخالفة , وانما هو موضوع مناقشة بين ايران والوكالة.
واضاف : لقد اكدنا لامانو مرات عديدة ان هذه الحالات لا تذكر في التقرير لانها خطأ تقني./انتهى/
رمز الخبر 1612565
تعليقك