وشدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله "على التمسك بتحرير تلال كفرشوبا ومزارع شبعا المحتلة وعدم التفريط بحبة تراب من أرضها حتى ولو اجتمعت الدنيا وما فيها، مشيرا إلى أن "هناك في لبنان من لا يريد لنا أن نثبت الهوية اللبنانية لهذه المنطقة"، وسأل "هل تخدم هذه المواقف المصلحة والسيادة الوطنية أم أنها مواقف تريح وتفرح العدو الإسرائيلي؟".
وأكد الشيخ "قاووق" أنه "لولا المقاومة لكانت الارض المحتلة قضية منسية ومهملة"، قائلا "لا زلنا ننتظر الذين يراهنون على المسار السياسي لتحريرها منذ العام 2000 بعد أن قالوا إن الدبلوماسية تضمن تحرير ما تبقى من أرض محتلة"، وأوضح ان "تحرير ما تبقى من ارض لبنانية محتلة قضية منسية في أدراج الأمم المتحدة"، وأن "المسار الدبلوماسي لا يحرر ارضا أو يدافع عن سيادةً أو يحمي وطن".
واضاف إن "القدس اليوم عاتبة على كل العرب الذين يستقبلون وزيرة خارجية أميركا وكل الذين تربطهم صداقات وتحالفات مع هذه الدولة التي هي شريكة كاملة للصهاينة في اغتصاب القدس وملطخة أيديها بدماء شهدائنا في قانا وغيرها".
وتابع قائلا "إذا كنتم لا تريدون الرهان على استراتيجية المقاومة التي أثبتت جدواها في تحرير الارض عام 2000 وحماية الوطن عام 2006 فلماذا لا تحرروا ما تبقى من ارض محتلة لا تحتاج إلى ترسيم في الغجر؟".
وأكد الشيخ "قاووق" ان "الإستراتيجية الوحيدة التي تضمن حرية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا هي استراتيجية ومعادلة وقوة المقاومة التي تخشاها "اسرائيل" لان صواريخ المقاومة تطال كل المستوطنات الصهيونية"، واضاف "سنبقى في ساحة المقاومة متمسكين بحقّنا في إستكمال التحرير وحماية السيادة ونصرة فلسطين شاء من شاء وأبى من أبى"، ولفت الى ان "سلاح المقاومة لن يجر الى الفتنة بل سيبقى في مواجهة العدو الصهيوني لنصرة القدس"./انتهى/
رمز الخبر 1672653
تعليقك