وذكرت قناة المنار ان الشيخ عبد الأمير قبلان تساءل في تصريح:"أين أصبحت فلسطين وقضية شعبها ومقدساتها في الحراك الشعبي والرسمي العربي في ظل تمادي الغطرسة الصهيونية في انتهاك حرمة المسجد الأقصى وتدنيسه في عمل همجي يطرح أسئلة كبيرة عن مستقبل القدس ومقدساتها الإسلامية - والمسيحية".
وطالب الشيخ قبلان: "منظمة التعاون الإسلامي بالتحرك الجاد والفاعل لحماية المسجد الأقصى وإنقاذ مدينة القدس من حملات التهويد التي تتعرض لها، فالقدس كانت ولا تزال أمانة في أعناق المسلمين المطالبين بالمحافظة عليها وعدم السماح بتهويدها، فهي قبلة المسلمين الأولى ومهد الديانات السماوية والمحافظة عليها حفظ للدين والمقدسات وللتراث الديني والتاريخي الذي تجسده، لذلك نطالب المسلمين والمسيحيين بإنشاء جبهة عالمية لإنقاذ القدس لما تشكله من نقطة التقاء الديانتين ومقدساتهما وتعايش المسلمين والمسيحيين في بوتقة الإيمان الواحد الذي يحتضن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة".
ورأى "ان الدفاع عن المقدسات في فلسطين حق وواجب ديني يقع على عاتق المسلمين، فما بال المسلمين يتفرقون عن حقهم ويتخلون عن واجبهم ويتلهون بصراعات وخلافات لا تخدم إلا الشيطان فيما يجتمع الصهاينة على باطلهم مستفيدين في تفرق المسلمين وشرذمتهم وتناحرهم حتى باتت فلسطين فريسة سهلة أمام الوحش الصهيوني الذي يريد التهامها ومسخ هويتها وضرب مقدساتها"./انتهى/
رمز الخبر 1716283
تعليقك