وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية انه بعد اسابيع من الهدوء في ولاية راخين التي تخضع لحالة الطوارئ منذ مواجهات اولى في حزيران/يونيو، اندلعت اعمال العنف مجددا قبل اسبوع بين البوذيين في اتنية الراخين والروهينجيا الاقلية المسلمة المحرومة من الجنسية وتعتبرها الامم المتحدة واحدة من اكثر الاقليات تعرضا للاضطهاد في العالم.
وذكر مسؤول حكومي طالبا عدم كشف هويته برس ان اعمال العنف هذا الاسبوع اسفرت عن سقوط اكثر من ثمانين قتيلا.
وقال رئيس بعثة الامم المتحدة في رانغون آشوك نيغام ان "الارقام الاخيرة تفيد ان 22587 شخصا نزحوا ودمر حوالى 4665 منزلا حسب التقديرات التي قدمتها الحكومة الى الامم المتحدة صباح اليوم" الاحد.
واوضح ان الاغلبية الكبرى من النازحين مسلمون وما زالوا في محيط قراهم المدمرة.
لكن بضعة آلاف وصلوا بالقوارب الى سيتوي. وباضافة هؤلاء يبلغ العدد الاجمالي للاجئين حوالى 26 الفا على ما اكدت المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة الاحد.
وقالت شو شو المسلمة البالغة 28 عاما التي وصلت من كياوكفيو جنوبا وفي ذراعيها رضيع "منزلنا احرق. قتلوا ابني وزوجي. ارجوكم اقتلونا جميعا".
وادت اعمال العنف في حزيران/يونيو الى تهجير حوالى 75 الف شخص اغلبهم من الروهينجيا الذين ما زالوا يعيشون في ظروف بائسة خارج سيتوي في مخيمات تنقصهم فيها المواد الغذائية والعناية.
وقال مسؤول في الشرطة ان الجيش والشرطة اتخذا موقعا فاصلا "بين المسلمين والراخين" فيما انتشرت قوى الامن في المناطق الحساسة.
والروهينجيا ليسوا الضحايا المسلمين الوحيدين في الاحداث الاخيرة بحسب كريس ليوا من منظمة ذا اراكان بروجكت التي تدافع عن عن حقوق الروهينجيا.
وقالت ليوا "ليس الروهينجيا وحدهم المستهدفون، بل المسلمين عموما ولا سيما اقلية كامان المعترف بها ويعتبر افرادها من مواطني" بورما./انتهى/
رمز الخبر 1730701
تعليقك