ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة الى 93 شهيدا

وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن الجزيرة نت بأن غارة صهيونية استهدفت صباح اليوم سيارة يستقلها فلسطينيون في دير البلح بقطاع غزة أسفرت عن استشهاد 3 فلسطينيين.
وكانت غارات أخرى على مناطق متفرقة صباح اليوم أدت الى استشهاد 3 فلسطينيين، إضافة إلى استشهاد 30 فلسطينيا أمس في يوم يسقط فيه أكبر عدد من الفلسطينيين منذ العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 5 أيام.
وكان من بين شهداء أمس الأحد 10 فلسطينيين من عائلة واحدة معظمهم نساء وأطفال سقطوا في قصف على وسط مدينة غزة.
وقصف الطيران الحربي الصهيوني فجر اليوم مركز العباس للشرطة في مدينة غزة، وهو ثاني أكبر مقر لهذا الجهاز في القطاع.
وافادت مصادر خبرية بأن المبنى دمر بالكامل، وإن الانفجار كان من الشدة أن اهتزت له المباني المجاورة في حي الرمال، وأصيب العديد من سكانها بجروح بسيطة.
وكانت الطائرات الصهيونية دمرت الأسبوع الماضي مدينة عرفات للشرطة، أكبر تجمع للشرطة تديره حكومة حماس في القطاع.
وفي غارات أخرى، استهدفت بنايتين تؤويان مكاتب إعلامية، حسبما ذكر شهود عيان. وجرح 8 صحفيين في الغارات التي تضررت منها مكاتب تابعة لتلفزيون الأقصى الناطق باسم حماس ولقناتي القدس وسكاي نيوز البريطانية.
وفي حين وصل عدد جرحى الغارات الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة إلى أكثر من 700، فقد قال مفيد المخللاتي، وزير الصحة في حكومة حماس، إن نصف شهداء القصف الصهيوني على قطاع غزة هم من الأطفال والنساء.
وأضاف أن قطاع الصحة في غزة مقبل على كارثة طبية بسبب ارتفاع عدد شهداء وجرحى القصف الصهيوني من جهة ونقص الأدوية والمعدات الطبية من جهة أخرى.
وفي هذا السياق، نفى المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة مغادرة موظفي المنظمة الأممية الأجانب مساء اليوم قطاع غزة عبر معبر بيت حانون شمال القطاع.
وكانت أنباء تحدثت عن مغادرة مسؤولي المنظمة الأممية القطاع باتجاه الاراضي المحتلة خشية من تزايد العدوان على القطاع.
في المقابل أصيب أمس 20 صهيونيا بجروح بعضها خطير في سقوط صاروخ على أوفاكيم جنوبي الاراضي المحتلة وعلى عسقلان.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية أمس 125 صاروخا من غزة، بينها 4 استهدفت تل أبيب، وآخر سقط في شمال هرتسليا على بعد 80 كيلومترا من القطاع.
وأعلن الجيش الصهيوني الطرقات المحيطة بغزة منطقة عسكرية مغلقة، وحشد مئات من جنوده وآلياته الثقيلة على طول القطاع، مستدعيا آلافا من جنود الاحتياط./انتهى/