وافادت وكالة مهر للانباء بأن كاظم جلالي تفقد مقر لجنة الامام الخميني (رض) للاغاثة، حيث التقى مع حبيب الله عسكر اولادي ممثل الولي الفقيه ورئيس اللجنة المركزية وحسين انواري المشرف على لجنة الامام الخميني (رض) للاغاثة، وألقى كلمة امام مدراء لجنة الامام الخميني (رض) حول الاقتصاد المقاوم.
ونوه جلالي بأنه يمكن الاستفادة من تجارب لجنة الامام الخميني (رض) للاغاثة في مجالات الاقتصاد المقاوم وايجاد فرص العمل.
ولفت جلالي الى ان قائد الثورة الاسلامية هو اول من طرح موضوع الاقتصاد المقاوم، قبل عامين، واوضح ان الاقتصاد المقاوم يمكن تعميمه من ناحيتين، هل انه مطروح فقط في مرحلة الحظر والظروف الاقتصادية الراهنة للبلاد ام انه وضع في عين الاعتبار كاستراتيجية ولا ينحصر بمرحلة زمنية محددة، واعتقد انه لابد من اخذ كلا الامري بعين الاعتبار.
وتابع ان ظروف الجمهورية الاسلامية الايرانية هي ظروف خاصة، لأننا بلد هام، وان نظامنا رفع شعارات غيرت وجه العالم، وقد أقحمت الثورة الاسلامية موضوع الدين في حياة الناس، ولذلك تعرضت للكثير من الهجمات.
وقال عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي: ان الصحوة الاسلامية وكل تطورات المنطقة التي نشهدها، وجميع الثورات التي انطلقت مؤخرا، تبين هذا الامر بأن الدين امر مؤثر في حياة الناس، ومن المؤكد ان المنبع المعين لجميع هذه التطورات هي الثورة الاسلامية، مضيفا: لو دققنا في اوضاع العراق وافغانستان وسوريا واكثر المناطق المتأزمة في الشرق الاوسط، لرأينا ان الامريكيين لم ينجحوا في ادارة العالم منفردين، حتى ان الكيان الصهيوني الذي كان يتصور ان حدوده الجغرافية من النيل الى الفرات، لم يتمكن من تحقيق حدوده الاقتصادية من النيل الى الفرات، انظروا الى الحرب الاخيرة على غزة، فحتى قبل 10 اعوام، من كان يتصور انه يمكن شن هجوم صاروخي على الكيان الصهيوني؟ وذلك انطلاقا من منطقة كغزة، المحاصرة من جميع الجهات.
وفي جانب آخر من كلمته، اكد جلالي انه لا يمكن محو الثورة الاسلامية، والعقوبات لا يمكنها ان تعرقل الشعب الايراني، فقد واجهنا مختلف انواع العقوبات منذ السنوات الاولى لفجر الثورة الاسلامية، بدءا من الحرب والحظر العسكري ووصولا الى التحريضات الثقافية والسياسية والاقتصادية، ولكننا اجتزناها جميعا، وتحولنا الى احدى القوى الرئيسة بالمنطقة والعالم./انتهى/
اكد رئيس مركز ابحاث مجلس الشورى الاسلامي، كاظم جلالي، ان الثورة الاسلامية لا يمكن محوها.
رمز الخبر 1765422
تعليقك