٢٦‏/١٢‏/٢٠١٢، ٤:٣٠ م

مجلس الشورى المصري يعقد اولى جلساته بعد إنفاذ الدستور

مجلس الشورى المصري يعقد اولى جلساته بعد إنفاذ الدستور

بدأ مجلس الشورى المصري يوم الأربعاء جلسته الأولى بعد اكتمال تشكيلته بتعيين ثلث أعضائه، وبعد توقيع الرئيس المصري مرسوما بإنفاذ الدستور الجديد للبلاد.

وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن الجزيرة نت بأن السلطة التشريعية انتقلت رسميا من محمد مرسي، حيث كان يتولاها منذ 12 أغسطس/آب الماضي بموجب إعلان دستوري أصدره بهذا التاريخ، إلى مجلس الشورى لحين انتخاب مجلس للنواب.
وتعتبر جلسة اليوم إجرائية يقوم خلالها الثلث المعين من الأعضاء بأداء اليمين الدستورية, كما سيعلن تولي المجلس بتشكيلته الحالية سلطة التشريع بصفة مؤقتة وتسلمها من رئيس الجمهورية.
وكان مرسي قد عين 90 عضوا جديدا في المجلس، بينهم 12 قبطيا، إلا أن الغالبية بقيت بعد هذه التعيينات للأحزاب ذات التوجه الإسلامي.
وقد انتخب ثلثا أعضاء الشورى المؤلف من 270 عضوا بانتخابات جرت في فبراير/شباط الماضي، وحصل حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان على 103 مقاعد، يليه حزب النور السلفي الذى حصد 41 مقعدا.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد أعلنت مساء أمس الثلاثاء النتائج النهائية للاستفتاء الذي جرى على مرحلتين، بعد أن نظرت في بعض الطعون وأبطلت عددا من اللجان الفرعية.
وأكدت اللجنة أن نسبة المشاركة بالاستفتاء بلغت نحو 33% من جملة الناخبين، أي نحو 17 مليون ناخب. وصوت أكثر من 10 ملايين منهم بـ"نعم" للدستور وهو ما يمثّل نسبة 8ر63%، بينما صوّت أكثر من 6 ملايين ناخب بـ"لا" أي بنسبة بلغت 2ر36%.
وقد نفى رئيس اللجنة المستشار سمير أبو المعاطي اتهامات وجهت من قبل بعض المعارضين بشأن عدم إشراف قضاة على كل مكاتب الاقتراع، قائلا "تثبتت اللجنة من أن عملية الاستفتاء تمت تحت إشراف قضائي كامل".
وفي ذات الوقت، أقر أبو المعاطي باستبعاد نتائج بعض اللجان التي أشرف عليها موظفون من حديثي التعيين بهيئة قضايا الدولة (إحدى الهيئات القضائية) الذين لم يؤدوا اليمين القانونية بعد، أي لم يكتسبوا بعد عضوية هذه الهيئة.
وأوضح أنه تم استبعاد نتائج لجان أخرى، لم يحدد عددها، سواء بسبب عدم سلامة العملية الانتخابية فيها أو لأنها أغلقت قبل الموعد المحدد.
وكان الاستفتاء قد أجري خلال أجواء من الشد والجذب يومي 15 و22 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وذلك بعد أسابيع من المظاهرات من جانب المؤيدين والمعارضين، انتهت في بعض الأحيان بأعمال عنف./انتهى/

رمز الخبر 1776640

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha