وذكر موفد وكالة مهر للانباء ان المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست قال حول زيارته لبيلاروسيا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وجمهورية بيلاروسيا ترتبطان بعلاقات جيدة ولديهما مواقف مشتركة تجاه القضايا الدولية وكلا البلدين مستقلان ويدافعان عن استقلالهما ، ولهذا السبب فانهما يواجهان ضغوطا ظالمة من قبل الدول الغربية.
واشار الى انه تم الاتفاق خلال هذه الزيارة على تبادل زيارات الوفود الاعلامية بين ايران وبيلاروسيا وتبادل الاخبار , وتسهيل صدور تأشيرات الدخول لرعايا البلدين.
واعتبر ان اهدافا سياسية تقف وراء فرض الدول الغربية للعقوبات على ايران وبيلاروسيا , واصفا العقوبات بانها غير قانونية وغير منطقية.
واردف المتحدث باسم وزارة الخارجية : ان البلدين ايران وبيلاروسيا لديهما ارضية جيدة للتعاون في المجالات التجارية والاقتصادية , حتى ان بامكان القطاع الخاص زيادة نشاطاته في هذا المجال , ونحن بدورنا سنوفر التسهيلات المطلوبة للقطاع الخاص.
واشار الى ان المواقف السياسية لطهران ومينسك متقاربة جدا , موضحا ان بيلاروسيا باعتبارها احد اعضاء حركة عدم الانحياز تدعم البرنامج النووي السلمي الايراني وحق الجمهورية الاسلامية الايرانية بالاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وحول آفاق الجولة المقبلة من محادثات المآتي قال مهمانبرست : ان الجولة الاولى من المحادثات التي عقدت في المآتي كانت مؤشرا على تغيير نهج دول مجموعة "5+1" باتجاه منطقي , وان استمرار هذا النهج من شأنه ان يهيئ ارضية للتوصل الى اتفاق ,فايران تسعى من خلال هذه المحادثات الى استيفاء حقوقها المشروعة على اساس معاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي" , وينبغي تعريف اطار في هذه المحادثات لكي تتضح الآفاق النهائية لها.
واضاف مهمانبرست : من الطبيعي في اي خطوة يسعى الجانبان الى اتفاق , في قسم منها يجب الاقتراب من الاعتراف بحقوق الجمهورية الاسلامية الايرانية في النشاط النووي , كما يجب تبديد شكوك الغرب والتي لا اساس لها بطبيعة الحال.
وتابع قائلا : نتوقع في الخطوات التي يريد الجانبان اتخاذها , تعريف الاجراءات المتزامنة وتنفيذها./انتهى/
رمز الخبر 1819413
تعليقك