وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية بأن وزارة الخارجية السورية بعثت برسالتين الى الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن بعد التفجير الذي وقع الثلاثاء في دمشق واوقع 15 قتيلا، والتفجير الذي استهدف الاثنين موكب رئيس الوزراء وائل الحلقي وسقط فيه، بحسب حصيلة رسمية 4 قتلى، فيما نجا الحلقي.
وقالت الوزارة ان سوريا تكرر مطالبة مجلس الامن باعتماد موقف حازم يؤكد من خلاله حرصه على مكافحة الارهاب بغض النظر عن مكان وزمان حدوثه وعلى جديته في تنفيذ قراراته بهذا الشأن.
ودعت الى ادانة هذه الاعتداءات "بشكل حازم وصريح وبما لا يدع مجالا للشك او التأويل، وايقاف الدعم الذي تقدمه مجموعة من دول اقليمية وعربية ودولية لا تزال مصرة على استمرار العنف وقطع الطريق امام الحل السياسي.
واكدت الخارجية ان "هذه الاعمال تأتي في سياق سلسلة من الاعتداءات الارهابية التي استهدفت المدنيين ومؤسسات الدولية والممتلكات العامة والخاصة".
واكدت ان استهداف الحلقي الذي يرأس اللجنة الوزارية المكلفة تنفيذ برنامج "الحل السياسي" الذي طرحه الرئيس السوري بشار الاسد في كانون الثاني/ يناير الماضي، "ما هو الا تعبير عن رفض هؤلاء للحل السياسي، كما انه يكشف الوجه الحقيقي والاجرامي للمجموعات المسلحة ومن يقف وراءها"./انتهى/
طالبت دمشق الثلاثاء مجلس الامن الدولي بإدانة صريحة للتفجيرات التي وقعت في العاصمة السورية في اليومين الماضيين، وبموقف حازم في مكافحة الارهاب.
رمز الخبر 1821009
تعليقك