علماء اهل السنة في سيستان وبلوجستان يدينون نبش قبر الصحابي حجر بن عدي

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء بأن مدير مدرسة (نعيمية عوركي) الدينية في مدينة جابهار، قال: ان مكانة صحابة رسول الاسلام الاكرم تحظى بمقام سام ورفيع لدى جميع المسلمين، وان الاساءة الى قبورهم فعل شنيع ومدان.
واضاف مولوي عبدالرحمن ترنج زر: ان الاساءة لأصحاب نبي الاسلام ونبش قبورهم، دليل على الكفر، ويجب التصدي بشدة للمسببين بهذه الاحداث.
واضاف امام جمعة اهل السنة بمسجد زين العابدين بجابهار: في الوقت الراهن، تمارس الجماعات الوهابية والسلفية في سوريا وبدعم من الاستكبار وحلفائه بما فيهم اسرائيل والسعودية وقطر، تمارس الظلم ضد المسلمين وتستهدف وحدتهم.
وتابع: ان الصحوة الاسلامية الناجمة عن الثورة الاسلامية في ايران، اثارت الرعب والهلع لدى اعداء الاسلام، وان الكثير من مؤامرات من هذا النوع، تأتي للقضاء على وحدة المسلمين.
ومضى مولوي ترنج زر قائلا: ان الوحدة الموجودة بين المسلمين لا يتحملها اعداء الاسلام، ولذلك نشهد كل يوم مؤامرة جديدة في اطار الاساءة لمقدسات المسلمين.
واوضح ان سوريا تقف في الخط الاول لمواجهة الكيان الصهيوني وحلفائه الامريكيين، مضيفا: ان على مسلمي العالم ان يكونوا مستعدين للجهاد مع الكفار ومواجهتهم بأمر ولي امر المسلمين سماحة آية الله الخامنئي، ليعطوا درسا يكون عبرة للاستكبار.
وفي سياق متصل، وصف مدير مدرسة (عزيزية انزاء) الدينية بمدينة سرباز، المسيئين لصحابة النبي بالفسقة، وقال: ان فضيلة وكرامة جميع اصحاب رسول الاسلام المكرم، واضحة للجميع.
واشار مولانا سيد عبدالوهاب بزرك زادة الى ان انتهاك حرمة صحابة النبي تعود جذوره الى العداء اليهودي والامريكي، وقال: ان هذه المخططات المشؤومة تأتي في اطار تعكير المياه في المنطقة ومن اجل تحقيق المآرب السياسية لصالح اعداء الاسلام.
وأكد على ضرورة تحلي المسلمين بالوعي واليقظة، واضاف: ان الثغرة الوحيدة التي يتمكن الاستكبار الاقتراب من تحقيق مآربه المشؤومة هي تصعيد الخلافات بين المسلمين، وفي هذا الاطار يجب الحيلولة دون بروز اي خلاف في هذا المجال.
من جانبه، أدان مفتي (دار العلوم كشت) الدينية الاساءة لصحابة النبي، وقال: ان نبش القبر ليس امرا سيئا وانما هو حرام ايضا.
واضاف مولانا خالد دهواري: ان صحابة رسول الله (ص) وبسبب صحبتهم للنبي وتضحيتهم بالمال والارواح في سبيل الجهاد لنشر الاسلام، يحظون باحترام خاص لدى جميع المسلمين.
وتابع: ان الاشخاص الذين لا يحترمون صحابة النبي وينتهكون حرمتهم من خلال ارتكاب افعالا شنيعة في نبش قبورهم، هم ليسوا مسلمين وليس لديهم ايمان كامل.
وأكد ان الخلافات بين المسلمين وكذلك بين الشيعة واهل السنة ليس في مصلحة اي من الطرفين، ويؤول الى ضررهم.
وأردف دهواري ان هكذا ممارسات انما تأتي من اجل تشويه سمعة الشيعة والسنة لدى غير المسلمين، وقال: ان هذه الممارسات ما هي الا مؤامرة تكمن فيها مآرب سياسية لليهود والامريكيين.
وفي هذا الصدد، أدان امام جمعة اهل السنة بمدينة سوران الفعل الشنيع في انتهاك حرمة قبور الصحابة، وقال: ان تأجيج الخلافات الداخلية والحرب واراقة الدماء تصب في مصلحة اسرائيل.
وقال مولوي عبدالحميد جهانديده: ان الاحداث الاخيرة التي ادت الى انتهاك حرمة احد صحابة النبي، تهدف الى توجيه اصابع الاتهام الى المسلمين من قبل بعضهم بعضا، لتأجيج الخلافات الداخلية.
وبشأن مقاومة الشعب السوري امام الارهابيين، قال مولوي جهانديده: بما ان الاسرائيليين غير قادرين على مواجهة المسلمين، لذلك يحاولون وبتشى الذرائع كل يوم لزعزعة اتحاد المسلمين، وقد تم التخطيط لهذه المؤامرة في هذا الاطار./انتهى/