وذكر موفد وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية علي اكبر صالحي صرح للمراسلين في ختام زيارته للسعودية، اشار فيها الى انه شارك في هذا المؤتمر باعتبار ان ايران تتولى الرئاسة الدورية لحركة عدم الانحياز.
واوضح ان قضية مالي بدأت تتحول الى قضية دولية، ومع تدخل فرنسا في مالي ودخول دول غربية وافريقية ومنظمة التعاون الاسلامي فان القضية اتخذت حجما اكبر , لذا كان من المطلوب ان نتحرك بحيث لا نجعل مصير مالي مثل بعض الدول الاخرى التي ابتليت بحروب اهلية مثل الصومال وان لا تتحول مالي الى صومال اخرى، ومن هذا المنطلق تم عقد هذا الاجتماع الهام.
واشار صالحي الى ان شرح في هذا الاجتماع الوزراي مواقف ايران تجاه ازمة مالي , واكد على ضرورة اجراء الانتخابات وتشكيل حكومة جديدة ومساعدة دول منظمة التعاون الاسلامي وباقي الدول الاوروبية الى مالي , لافتا الى ان من بين اسباب نشوء الارهاب في هذا البلد يعود الى الفقر الاجتماعي الموجود في مالي.
واعتبر مشاركة رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي وممثل الامين العام للامم المتحدة في اجتماع جدة يؤكد اهمية قضية مالي وضرورة حلها والحيلولة دون اتساع نطاقها الى باقي الدول الافريقية.
واضاف : وزير الخارجية ان حركة عدم الانحياز اعلنت ايضا استعدادها لابداء التعاون المطلوب مع الاتحاد الافريقي ومنظمة التعاون الاسلامي بهذا الشأن.
واشار صالحي الى انه التقى على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة الاتصال حول مالي ، مع الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو ووزراء خارجية افغانستان وتركيا ومصر والسعودية.
وقال حول لقائه مع وزير الخارجية السعودي : ان هذا اللقاء تم على اساس رغبة من الجانبين قبل اجتماع مجموعة الاتصال التابعة لمنظمة التعاون الاسلامي ، وكانت المحادثات جيدة وشفافة وان شاء الله تفتح بابا جديدة في العلاقات الثنائية , طبعا يجب ان نمضي بـتريث , واعتقد ان البداية كانت جيدة للغاية./انتهى/
رمز الخبر 1821797
تعليقك