من جانبه، أشار المتحدث باسم الجيش المصري إلى أن العمليات العسكرية مستمرة في سيناء، لافتا إلى أن قوات الجيش لا تزال على الأرض وأنه يفضل عدم الحديث عن الخاطفين في الوقت الحالي، حسبما ذكرته قناة سكاي نيوز.
وكان الرئيس المصري محمد مرسي، قد تعهد باستمرار العملية العسكرية في سيناء، بعد أن تم الإفراج عن الجنود السبعة الذين أطلق سراحهم صباح الأربعاء بعد اختطافهم على يد مسلحين في سيناء الخميس الماضي.
وشدد مرسي التأكيد على أن الدولة "مستمرة في تحقيق الأمن والاستقرار في سيناء"،
وأضاف أن "هذه ليست عملية قصيرة الأجل، ولن تنتهي قريبا"، متعهدا بـ"تحقيق التنمية والأمن في سيناء".
وأثنى مرسي لدى استقباله الجنود المفرج عنهم على أداء أجهزة الأمن والقوات المسلحة والمخابرات العسكرية على جهودها للإفراج عن الجنود "دون أن يمسهم أي أذى".
وكان مرسي على رأس قيادات الدولة ومن بينهم رئيس وزرائه هشام قنديل ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي في استقبال الجنود الذين قدموا من سيناء بطائرة عسكرية إلى مطار ألماظة العسكري بالقاهرة.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية،العقيد أحمد محمد علي، قد أعلن صباح الأربعاء، "أن الجنود المصريين السبعة المختطفين في سيناء أطلق سراحهم، بعد جهود للمخابرات الحربية المصرية بالتعاون مع شيوخ قبائل في سيناء".
واختطف مسلحون يشتبه بأنهم "متشددون" المجندين السبعة في الساعات الأولى من صباح الخميس أثناء سفرهم في سيارتي أجرة بين العريش عاصمة محافظة شمال سيناء ورفح، بينما كانوا يرتدون ملابس مدنية.
وفور الإعلان عن الإفراج عن الجنود المصريين المختطفين، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة حماس بغزة عن إعادة فتح معبر رفح من قبل الجانب المصري في الاتجاهين بعد إغلاقه لمدة خمسة أيام./انتهى/
رمز الخبر 1822294
تعليقك