وقالت الصحيفة أنه ينبغي أن نذكر أن وراء معظم التفجيرات في لبنان وسوريا تقف اليوم مجموعات متطرفة.
وأردفت أنه يوجد لهذه المجموعات أب، وحتى أنه لديه اسم، وهو مدير المشروع المركزي من أجل لجم الشيعة في العالم العربي، وهو الأمير السعودي بندر بن سلطان، سفير السعودية السابق في الولايات المتحدة ورئيس الاستخبارات السعودية.
ووفقا للصحيفة فإن الكثير من أبواب حكومات الدول الغربية مفتوحة أمامه على وسعها وأنه بواسطة المال السعودي يشتري الأمير الأفراد والسلاح والتأثير، وهو يمول تلك المجموعات السلفية التي تنشط في الأراضي السورية وتنفذ أكثر الهجمات دموية، وهي العدو المركزي لحزب الله أيضا.
وتابعت أن عدد المقاتلين المسلحين في هذه المجموعات قرابة 18 ألفا، وهذا يشمل التنظيمات المرتبطة بتنظيم القاعدة، وجميعها تنشط في الأراضي السورية واللبنانية، ويمكن إضافة المسيحيين اللبنانيين الضالعين في النشاط ضد حزب الله، كما أن الاستخبارات التركية ضالعة في ما يحدث في سوريا.
ورأت الصحيفة أنه من الجائز جدا أن إحدى هذه المجموعات تقف وراء الإنفجار الذي وقع في معقل حزب الله في بيروت، أمس./انتهى/
رمز الخبر 1824772
تعليقك