٠٨‏/١٢‏/٢٠٢٥، ٦:٣٤ م

قائد امني : ايران تنتهج سياسات بناءة حول المنطقة ودول الجوار

قائد امني : ايران تنتهج سياسات بناءة حول المنطقة ودول الجوار

قال مساعد نائب القائد العام لقوى الامن الداخلي الايراني للشؤون التنسيقية العمید محمد شرفي: إن سياسة ايران فيما يخص دول الجوار والمنطقة هي سياسة بناءة تخدم المصالح الاقلميية والدولية؛ وبناءً على ذلك، فإنها تضع التعاون الاقتصادي والأمني نصب برامجها وتصافح كل يد بحرارة من أجل الصداقة والتعاون.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اضاف العمید شرفي" في كلمته خلال اجتماع قادة الشرطة للدول الاعضاء بمنظمة شنغهاي : نامل بأن يوفر عقد هذا الاجتماع أساسًا ومنصة مناسبة لتحقيق أهداف محددة في التعاون الشرطي.

وتابع : تُجسّد منظمة شنغهاي للتعاون روحَ أعضائها الساعية إلى السلام والمحبة في عالمٍ يواجه أزمةً جديدةً كل يوم، ومنذ تأسيسها، أكّدت هذه المنظمة على مبادئ الثقة والمنفعة المتبادلة، والمساواة والتشاور واحترام التنوع الثقافي والتنمية المشتركة، وكان هدفها الأبرز ضمان الأمن الجماعي ومواجهة التهديدات المشتركة، وتوسيع التعاون في مختلف المجالات.

واشار الى ان العالم يواجه حاليًا تحدياتٍ عديدة في مجال الحوكمة، وفي هذا الخضم يشكل التركيز على قضايا المنطقة الستراتيجية الأبرز في مواجهة هذه التحديات؛ لقد ولّى عهد النزعات الأحادية في العالم لتحل مكانها التعددية.

وصرح هذا القائد الامني الايراني : إن المجتمع الدولي يدعو إلى عالم خال من استخدام العقوبات كأداة لتمرير اجندات معينة، وعالم لا يُقابل فيه قتل وإبادة الأطفال والنساء في غزة بالصمت أو التجاهل، وعالم لا تتعرض فيه حقوق الشعوب في التمتع بالأمن المستدام والتقدم والتنمية المتوازنة والعادلة، لاستهداف قوى الهيمنة.

واردف قائلا : لقد تعرضت إيران خلال السنوات الاخيرة الى اكبر هجمات نفسية وعسكرية؛ لافتا الى فشل العدوان التي نفذه الكيان الصهيوني وامريكا، في هذا العام، على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدا بانه يتعارض مع جميع المبادئ والمعايير الدولية بما في ذلم ميثاق الأمم المتحدة، كما أضر بالأمن الإقليمي والدولي، وترتبت على هذا الهجوم عواقب وخيمة للسلام والاستقرار الدوليين.

واوضح العميد شرفي : إن استخدام العقوبات غير القانونية والقمعية في حق الدول أدى إلى عرقلة الأمن الجماعي والنظام الدولي، في حين يتطلب إرساء السلام والأمن الدوليين توزيع العدالة السياسية والاقتصادية واحترام الحقوق المشروعة للدول في التمتع بالأمن المستدام والنمو والتنمية.

وأضاف : إن المكافحة الفعالة للتهديدات مرهونة بإقامة اتصالات ذكية والكترونية من اجل تبادل المعلومات والتعاون الشرطي والأمني بين الدول.

وحول اجتماع قادة الشرطة للدول الاعضاء بمنظمة شنغهاي، تطلع شرفي بان يشكل هذا الاجتماع بداية لتاسيس هيكل امني جديد في اطار منظمة شنغهاي للتعاون، والذي سوف يرتكز على ثوابت مثل التعاون الفعال وتبادل المعلومات والعمليات المنسقة.

وفي الختام أشار إلى أن قيادة شرطة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بتاريخها الطويل والناجح في مجال مكافحة الجريمة الممنهجة العابرة للحدود الوطنية، بما في ذلك مكافحة الاتجار بالمخدرات والبشر ومكافحة الإرهاب ومكافحة غسيل الأموال والجرائم الإلكترونية، تعلن عن استعدادها التام للتعاون في هذا الخصوص

رمز الخبر 1965909

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha