وقال اللواء جعفري في كلمة القاها في ملتقى قادة ومسؤولي القوة البرية للحرس الثوري عقد بمدينة مشهد المقدسة : ان الحقائق الاستراتيجية للجمهورية الاسلامية تبين ضرورة الجاهزية الشاملة للقوات المسلحة لاسيما الحرس الثوري من اجل الدفاع عن النظام والوطن الاسلامي ، وان الفهم الصحيح لمجموعة التهديدات المختلفة من قبل جبهة القوى المعادية الاقليمية والدولية والتي تستهدف الامن القومي للبلاد , قد ضاعفت من الاستعدادات لمواجهة هذه التهديدات.
واضاف : ان مسار التغييرات في المحيط الامني للجمهورية الاسلامية خلال 35 عاما الماضية تدل على ان ايران كانت دوما جزءا من الاستراتيجية العسكرية للاعبين الرئيسيين في نظام الهيمنة والاستكبار , وانهم من خلال اعترافهم بموقع ايران الجيوسياسي والاستراتيجي وقدرات الثورة الاسلامية للنفوذ الى المجتمعات والشعوب الحرة , وتحولها الى انموذج مناسب لمواجهة التحديات والمشكلات التي تتسبب بها القوى العالمية , يحاولون /قوى الهيمنة/ على الدوام وضع وتنفيذ سيناريوهات مختلف لمواجهة الشعب الايراني والجمهورية الاسلامية.
ولفت اللواء جعفري الى ان القوة البرية للحرس الثوري استطاعت وبدعم من الشعب وسكان المناطق الحدودية من احباط مؤامرات الاعداء والقوى المعادية للثورة في المناطق الحدودية في شمال غرب وجنوب شرق البلاد.
واشاد اللواء جعفري بانجاز القوة البرية للحرس الثوري للمهام الموكلة اليها , في فرض الامن في مناطق شمال غرب وجنوب شرق البلاد خلال العمليات الظافرة التي نفذتها في عام 2011.
واضاف : تم تنفيذ مهام كبرى في شمال غرب البلاد بحيث ان قسما من المرتفعات الحدودية ومن بينها "قنديل" والتي لم يكن لنا فيها طيلة التاريخ تواجدا ملموسا , اصبحت في الوقت الحاضر مهيئة لنشر المقاتلين في الشريط الحدودي بشكل دائم بعد الجهد الهندسي للحرس الثوري في شق الطرق وانشاء باقي البنى التحتية , وحاليا فان هذه المناطق هي تحت المظلة الامنية للحرس الثوري وباقي القوات المسلحة./انتهى/
رمز الخبر 1827104
تعليقك