وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام ان نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله لفت الى انه بعد فشل الوكيل في تحقيق أهداف المتآمرين في سورية جاء دور الأصيل وان الذي كان يموّل ويسلح سرا بالأمس فإنه اليوم يمول العدوان علنا.
واضاف ان "من الدهشة والتعجب أن أميركا وإسرائيل ودول الخليج الفارسي والتكفيريين القتلة في خندق واحد ضد سورية".
وقال الشيخ قاووق في حديث له الاحد إن "كل الظروف في المنطقة تفتح شهية إسرائيل على العدوان"، وتابع انه "مهما هددت وحشدت عليهم ان يعلموا أن في لبنان عشرات آلاف المقاومين يتشوقون للساعة التي يجسدون فيها الانتصارات"، ولفت الى ان "العقبة الاصعب أمام إسرائيل وأميركا في المنطقة هي إستراتيجية المقاومة"، وأكد ان "الذي يحمي لبنان من كل إحتمالات الحرب الإسرائيلية ويردع ويخيف إسرائيل هي معادلة المقاومة ووجودها قوية وحاضرة وجاهزة".
وأشار الشيخ قاووق الى ان "هناك في الداخل ادوات تعمل على استنزاف المقاومة وهناك قوانين وقرارات دولية اتخذت وتهديدات من كل حدب وصوب لإستنزافها"، وتابع "لكنهم فشلوا لأن هذه المقاومة لا يمكن لاي جيش في العالم أن يذلها أو يبتزها أو يكسر إرادتها"، وأضاف ان "الحشود والتهديدات اليوم تنذر بعدوان على سورية وان العين على المقاوم وهم استهدفوا سورية لا لأجل ديموقراطية أو إصلاحات سياسية إنما من أجل تغيير موقع وهوية دور سورية المقاوم"./انتهى/
رمز الخبر 1827568
تعليقك