وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلاً عن منظمة حماية البيئة، أشادت أنصاري، خلال هذا اللقاء، بالعلاقات البيئية بين إيران وقطر، مشيرةً إلى التعاون البنّاء بين البلدين على المستويات الفنية وفي اللجان المشتركة.
وشددت على ضرورة تعزيز التعاون في مجال مكافحة الغبار، وأضافت: "يُعدّ استخدام تقنيات الرصد الحديثة والرصد عبر الأقمار الصناعية أمرًا أساسيًا لتحديد بؤر الغبار ووضع خطط إدارتها".
كما أكدت أنصاري على أهمية التعاون المشترك في مجال حماية البيئة والتنوع البيولوجي في الخليج الفارسي وبحر عُمان، ومكافحة التلوث البحري، ومكافحة الاتجار غير المشروع بالحيوانات والحياة البرية.
وأشار عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، وزير البيئة والتغير المناخي في دولة قطر، إلى العلاقات التاريخية والودية التي تربط البلدين، مؤكداً استعداد قطر لتوسيع نطاق التعاون البيئي.
واعتبر التعاون في مجالات رصد جودة الهواء، واستخدام التقنيات الحديثة للتنبؤ المبكر بتلوث الهواء والغبار، وأنظمة المعلومات السريعة، ومراقبة جودة الموارد المائية، وإعادة تدويرها وحمايتها، من الأولويات المشتركة.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على تطوير التعاون وتنفيذ مشاريع مشتركة لمواجهة التحديات البيئية في المنطقة.
/انتهى/
تعليقك