وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان لاريجاني ادان في كلمته القاها اليوم الاحد في الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي، الانفجار الارهابي الذي وقع مساء امس السبت بين الزوار المعزين باستشهاد الامام محمد الجواد (ع) في بغداد , معتبرا ان هذا العمل الجبان يدل مرة اخرى على خطر التيارات التكفيرية والارهابية على المنطقة والمسلمين.
وتابع قائلا : من المؤسف ان اجهزة المخابرات في بعض الدول الكبرى وعدد من دول المنطقة ذات الفكر المنحرف , تدعم هذه المجموعات , ولكنها تطرح شعار معارضة الارهاب , فهذا الخداع والسلوك المزدوج اوجد مناخا نشأ وترعرع فيه الارهاب.
واضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي : ان دماء المعزين اليوم يتحمل مسؤوليتها الذين انشأوا الحركات الارهابية ودعموها.
وتطرق لاريجاني الى كلمة قائد الثورة الاسلامية يوم امس , وقال : ان كلمة قائد الثورة الاسلامية حول التحرك الدبلوماسي للبلاد تحظى بالاهمية من عدة جوانب , فسماحته اعتبر التحرك الدبلوماسي في الظروف الحالية للبلاد امرا مطلوبا واعلن دعمه لذلك , وهو دعم قيم جدا بالنسبة للناشطين في هذا المجال.
واردف قائلا : وفي هذا الشأن فان قائد الثورة الاسلامية طرح ملاحظات , من الضروري ايلائها اهتماما كاملا في مواصلة المسار , واتخاذ الخطوات القادمة في اطار توجيهات قائد الثورة الاسلامية.
واستطرد لاريجاني : ان قائد الثورة والى جانب التحرك الدبلوماسي , لفت انظار جميع المسؤولين الى اهمية تعزيز القدرات الاقتصادية والاكتفاء الذاتي والاستقلال في هذا المجال , وهي توجيهات مناسبة وقيمة للغاية.
وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي : ان هذه القضية طرحت مرارا في المجلس وهو ان الاعتماد على الخبرات المحلية والاستفادة من الامكانيات الاقتصادية في البلاد , هو مفتاح سعادة البلاد والشعب , حتى انها ستكون عاملا مؤثرا في العلاقات الدبلوماسية وتسهيل مسار المفاوضات.
واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي انه كلما تعززت القدرات الاقتصادية للبلاد بالاعتماد على الخبرات الوطنية , فان تكلفة المفاوضات الدبلوماسية ستتراجع.
واختتم لاريجاني قائلا : ان توصية مجلس الشورى الاسلامي مجددا للحكومة واتباعا لتوجيهات قائد الثورة الاسلامية , ان تركز جهودها على تيسير اجواء العمل والاستفادة من النخب المحلية./انتهى/
رمز الخبر 1828878
تعليقك