وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية حسن روحاني قال في كلمة القاها في الملتقى الرابع عشر لتكريم الباحثين المتفوقين في البلاد اليوم الاثنين : ان نتائج البحوث بحاجة الى تسامح المجتمع , فربما يصل المحقق او الباحث الى نتيجة قد لا تعجب البعض.
واعتبر رئيس الجمهورية ان البحوث امر مقدس ويجب ان تحظى نتائجها بالاحترام , وقال : ان ذلك لا يعني انه كلما تمخضت البحوث عن نتائج هي وحي منزل , لانه من الممكن اثناء مسار التحقيقات في السنوات التالية حصول نتيجة متباينة عن ما تحقق من نتائج في الوقت الحاضر.
واضاف رئيس الجمهورية : اذا اراد بلد ما ان يحقق التقدم فيجب توفير الارضية للباحثين من اجواء آمنة وحرة ومساعدة , فايران التي استطاعت صنع حضارة كبيرة بدأت من ترجمة كتب الآخرين , ولكن الايرانيين لم يكتفوا بذلك , وابدعوا بحيث قام الآخرون بترجمة كتب الايرانيين , ولذا فان الفكر المطلوب هو الفكر الاسلامي الايراني.
وتابع قائلا : ان الابحاث يجب ان تؤدي الى تلبية احتياجات الناس وتحسين معيشتهم , فعندها تكون الابحاث قيمة بالنسبة لنا.
وتساءل روحاني : هل البحوث التي تؤدي الى الحصول على سلاح نووي واسلحة دمار شامل يجب ان تكون محل احترام في البلاد؟ بالتأكيد لن تكون كذلك لاننا نعيش في بلد يحرم الحصول على السلاح النووي وفقا لفتوى قائد الثورة الاسلامية.
واردف قائلا : ليس من الناحية العقلية والمصالح العامة للبلاد فحسب , لم ولن نسعى الى حيازة سلاح نووي , وانما لاعتبارات مبدئية ودينية ايضا لن نسعى الى حيازة اسلحة دمار شامل , وهذه الابحاث ليست ايضا من احتياجاتنا.
وقال روحاني : ان اسلحة الدمار الشامل لا تخدم مصالحنا الوطنية ولا توجد في عقيدتنا الدفاعية.
واشار رئيس الجمهورية الى ان الابحاث تؤدي الى تطوير العلوم والتعليم , وانها بحاجة الى اجواء مناسبة وبدايتها الحرية الاكاديمية , لافتا الى ان اهم مبدأ في البحث هو التسامح وسعة الصدر من اجل تحقيق الابداع./انتهى/
رمز الخبر 1831362
تعليقك