وتناول لقاء ظريف والاسد "تطورات الأوضاع في المنطقة والتحديات المشتركة التي تواجه دولها وشعوبها وفي مقدمتها آفة الإرهاب والفكر التكفيري المتطرف"، حسب وكالة الأنباء السورية /سانا/.
وأكد وزير الخارجية حرص إيران على "توحيد الجهود بين دول المنطقة لمواجهة هذه التحديات ومكافحة الإرهاب لتحقيق الأمن والاستقرار فيها".
من جهته حذر الرئيس السوري بشار الأسد من أن "خطر الفكر الوهابي بات يهدد العالم بأسره وليس دول المنطقة فحسب"، مؤكدا أن "الشعب السوري وبعض شعوب المنطقة باتت تعي خطورة هذا الفكر الإرهابي ويجب على الجميع المساهمة في مواجهته واستئصاله من جذوره".
وكان وزير الخارجية قد دعا لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي اليوم الاربعاء ، جميع الأطراف المعنية إلى العمل على مكافحة التطرف والإرهاب الذي بات يهدد الجميع.
وأكد أنه "سيعمل على تنسيق المواقف والسعي البناء لإعادة الهدوء والأمن إلى سوريا"، لافتا إلى أن "الهدف من زيارته هو المساعدة في خروج المؤتمر الدولي المزمع عقده حول سوريا جنيف ـ 2 بنتائج لصالح الشعب السوري".
يذكر ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف وصل دمشق قادما من عمان ضمن جولة شرق أوسطية شملت لبنان والعراق والأردن./انتهى/
رمز الخبر 1832314
تعليقك