٠٤‏/١٠‏/٢٠١٤، ٤:١٢ م

أميركا تطالب فرنسا بنفقات مشاركتها في حرب الساحل

أميركا تطالب فرنسا بنفقات مشاركتها في حرب الساحل

صرح مسؤولان عسكريان أميركيان بأن الولايات المتحدة ستواصل دعم القوات الفرنسية عسكرياً في منطقة الساحل الأفريقية، لكن على باريس أن تسدد في المستقبل النفقات التي تترتب على مشاركة واشنطن.

وافادت وكالة الصحافة الفرنسية ان الجيش الأميركي يقدم إلى العسكريين الفرنسيين معلومات استخباراتية وطائرات للمراقبة وطائرات شحن وتزويد بالوقود، وذلك منذ بداية التدخل الفرنسي في مالي في كانون الثاني (يناير) 2013 بهدف طرد مجموعات متطرفة من شمال البلاد. لكن، بما أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تخوض حرباً جوية واسعة ضد تنظيم داعش ، فأبلغت واشنطن باريس بأنه بات عليها دفع نفقات المساهمة الأميركية.
وصرح أحد المسؤولين طالباً عدم كشف اسمه: «في المستقبل سيكون عليهم تسديد نفقات المهمة»، في خطوة لم تُعرف انعكاساتها على الالتزام الفرنسي في أفريقيا بعد.
وأُعيدت صياغة تمركز القوات الفرنسية في الساحل منذ الأول من آب (أغسطس) الماضي ضمن إطار عملية بارخان التي تهدف إلى مكافحة الإرهاب.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعطى قبيل ذلك الضوء الأخضر لتقديم مساعدة عسكرية بقيمة 10 ملايين دولار لفرنسا لدعم «عملياتها لمكافحة الإرهاب» في مالي وتشاد والنيجر.
في سياق متصل، قُتل حوالى 9 جنود من النيجر العاملين ضمن قوة الأمم المتحدة في مالي في هجوم قرب غاو في شمال البلاد، وفق ما أعلنت القوة التي لم تحدد هوية المهاجمين./انتهى/
رمز الخبر 1841756

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha