وافادت وكالة مهر للانباء ان صحيفة الصباح العراقية ذكرت في تقريرها ان مئات الاحصاءات تظهر في مواقع الانترنيت المتعصبة والمتطرفة دينيا لتذكر اسماء وتظهر صور منفذي العمليات الانتحارية على شكل احتفالات “استشهادية “ فيما تظهر بعض المواقع عروضا بوجود معلومات عن انتحاريين وبصورة اعلانية كالاعلانات التجارية في وقت تعلن القوات الاميركية والعراقية مقتل واعتقال العديد من المقاتلين الاجانب في الحرب الدائرة ضد الارهاب في العراق.
واضافت انه لا يمكن حصر عدد المواقع المتطرفة التي تنخرط في الدعاية للأرهاب والتطرف والتي اظهر احداها صورة وخبر تطاير جثة هادي بن مبارك القحطاني / نفذ عملية انتحارية في مدينة القائم على الحدود العراقية السورية/ ، ولكن خبراء البحث في الارهاب يقولون ان تلك المواقع هي افضل ما لدى المتطرفين من المصادر الاعلامية لتكون بمثابة الناطق الاعلامي لتنظيم القاعدة الذين استهدف اعضاؤها العراق كنقطة ساخنة لتجميع مقاتليها من سائر اطراف العالم كمجموعة تدريب للعمل في مراكز دراسات وتعريف بمبادئهم.
واشارت الى ان من بين 154 انتحارياً خلال الاشهر الستة الاخيرة كان هناك 61% سعودياً فيما يمثل 25% السوريون والكويتيون والعراقيون وان 70% من الاسماء التي تنشرها المواقع المتطرفة هي من السعودية، وان معظمهم متزوج ومثقف وفي اواخر العشرينيات من العمر.
ويعتاد بعض مروجي معلومات الانترنت على توجيه “تهنئة “ لعائلة القتيل باعتباره “شهيدا دخل الجنة”.
ويبدأ موقع انترنيت كان قد هنأ رواده بنسف جثة “ابو انس التهامي “ كشهيد بأنه كان يعشق الجنان والفوز بحور العين في الجنة وانه كان يقول:
يا اخوتي اني احب النوم على الارض ولا احتاج الى فراش.
وكان يفترض به ان يتزوج في شهر شباط قبل تطاير شظايا جسمه في يوم الانتخابات نهاية كانون الثاني الماضي.
ويختتم البيان قوله لقد كان يعشق العيش مع الملائكة في الفردوس ويشرب من نهر اللبن وخمر الجنة هو لذة الشاربين، فيما تمسح فمه اكف الحور العين!!/انتهى/
ذكر تقرير صحفي نشر اليوم في بغداد ان معظم الانتحاريين الذين يقومون بتفجير السيارات المفخخة في العراق هم من السعوديين.
رمز الخبر 185133
تعليقك