ونقلت وكالة الأنباء السورية /سانا/ عن العطار القول إن "الأموال التي دفعتها دول الرجعية العربية لتمويل الإرهاب في سورية كان من الأجدى تسخيرها لأغراض تنمية الأمة العربية وإنشاء المؤسسات العلمية والثقافية".
واكدت العطار في حديثها لوفد أردني زار دمشق برئاسة سامي المجالي، رئيس جمعية الإخاء الأردني السوري، ان الحرب الإرهابية الظالمة التي تتعرض لها سورية لم تؤثر في مواقف الدولة السورية المبدئية أو تغير من نظرتها إلى القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وتساءلت "كيف للأردن البلد الشقيق لسورية والذي لم نعتبره يوما غريبا عنا أن يسمح للإرهابيين بالمرور إلى سورية بعد مدهم بالمال والسلاح ومن كان يتصور أن يتقبل القرار الأمريكي بتدريب الإرهابيين على أراضيه وتهيئتهم للقتال في سورية"، لافتة إلى "الوضع الصعب الذي يعانيه المواطنون المهجرون بفعل إرهاب التنظيمات المسلحة على الحدود السورية الأردنية والمعاملة غير اللائقة التي يلاقيها المواطنون السوريون الراغبون بزيارة أقاربهم في الأردن".
وأعربت العطار بحسب الوكالة عن "أسفها لتحول الجامعة العربية إلى أداة بيد مشيخات وأمراء النفط الذين يدفعون الأموال الكثيرة للتأثير في قراراتها وتغيير أجنداتها مشيرة إلى أن ما يسمى المعارضة السورية أصبحت اليوم تتعامل علنا مع إسرائيل وتوجه النداء تلو النداء للتدخل العسكري الخارجي في سورية وهو أمر يرفضه كل مواطن سوري شريف".
من جهته قال المجالي الذي ترأس الوفد الأردني قال من جهته إن سورية "ستبقى العمق الاستراتيجى للأردن لأن الأخطار التي يتعرض لها الشعب السوري ستترك تداعياتها على الشعب الأردني الذي أدرك حقيقة المؤامرة ضد سورية".
وعبر المجالي عن "رفض الشعب الأردني لأن يكون الأردن ممرا للإرهابيين إلى سورية"./انتهى/
رمز الخبر 1851620
تعليقك