وذكرت وكالة "عين العراق نيوز" ان عضو ائتلاف دولة القانون النائب عدنان هادي الاسدي، انتقد تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش الذي اتهمت به القوات الامنية والحشد الشعبي بممارسة عمليات سلب وتهجير في عمليات تحرير محافظة صلاح الدين .
وقال الاسدي في بيان ، ان اطلاق مثل هذه الاشاعات والاساءة الى قوات الامن العراقية والحشد الشعبي في وقت تخوض اشرس عملية دفاع عن المدن والقصبات يدل دلالة واضحة ان هناك مقاصد غير بريئة وراء هذه الادعاءات". مؤكدا أن جميع العمليات العسكرية التي تخوضها القوات الامنية و فصائل الحشد الشعبي في المحافظات التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي لم تسجل فيها أية انتهاكات ضد المدنيين، بل على العكس من ذلك فان تلك المعارك أثبتت مهنية ووطنية تلك القوات بجميع فصائلها وان هدفها الأساس هو تحرير أراضيهم المغتصبة".
وتابع ، ان تنظيم داعش المجرم قتل " 1700 شهيد في سبايكر وأكثر من خمسمائة سجين بعد استيلائهم على سجن بادوش لاسباب طائفية وهدمت المدن الاثرية ، لكن هيومن رايتس ووتش تعتمد على مصادر مشبوهة و تنظر بعين عوراء الى مايحدث".
من جانبه انتقد النائب في التحالف الوطني موفق الربيعي موقف بعض منظمات حقوق الانسان الدولية ومنها منظمة هيومن رايتس ووتش"لانحيازها في كتابة تقاريرها غير المبنية على الوقائع، وكذلك المبالغ فيها".
وقال الربيعي ان "بعض منظمات حقوق الانسان اصدرت مؤخرا تقارير غير دقيقة وانتقائية تتهم فيها القوات الامنية والحشد الشعبي بالقيام بانتهاكات "،مبينا ان "على تلك المنظمات ان تتحرى الدقة والموضوعية والا تنحاز لجهة دون اخرى وان تنوع مصادر معلوماتها".
واتهم الربيعي جهات اقليمية بانها تحاول ان تخلط الاوراق وتشوه صورة العراقيين الغيارى الذين كبدوا الارهاب الاسود الخسائر وكشفوا زيف قوتهم".
في حين رأت عضو لجنة حقوق الانسان البرلمانية عن التحالف الكردستاني اشواق الجاف، ، بأن الاحتفالات والاهازيج التي تطلقها عوائل المناطق المحررة من سيطرة تنظيم "داعش" الاجرامي على ايدي القوات الامنية كفيلة بردع اتهامات منظمة" هيومن رايتس ووتش" التي طالت قوات الجيش والبيشمركة، مؤكدة ان هذه الاتهامات اعتمدت على معلومات كاذبة ومضللة بالاضافة الى انها تصب في مصلحة خدمة عدو الانسانية داعش.
وقالت الجاف إن "منظمة هيومن رايتس ووتش اتهمت في تقريرها السنوي قوات البيشمركة بمنع عودة المواطنين العرب إلى ديارهم، اضافة الى قيامها بهدم بعض الدور السكنية التابعة لهم في المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل"، مؤكدة ان "هذه الاتهامات خالية من اي دليل يوثق كلام المنظمة وعار عن الصحة بكل ما تحمله الكلمة".
واضافت ، ان "هذه التصريحات مشابهة للتصريحات التي تطلق ضد قوات الحشد الشعبي وابناء العشائر لتنال من الانتصارات التي تحققها على ارض المعركة بالتعاون مع الجيش والبيشمركة"، مشيرة الى ان "هذه الاتهامات لا تخدم تقدم القوات الامنية في حربها ضد داعش بقدر خدمتها للتنظيم الاجرامي"./انتهى/
رمز الخبر 1852056
تعليقك