ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان تنظيم "داعش" اشار في التسجيل المنشور تحت عنوان "حتى تأتيهم البينة" إلى أن الأثيوبيين المقتولين رفضوا دفع الجزية أو اعتناق الإسلام.
وأطلق عناصر التنظيم النار على رؤوس مجموعة من الرجال الذين جثوا على ركبهم، بينما قام عناصر آخرون بذبح مجموعة أخرى من الرجال بعدما أجلسوهم على الأرض، وسط صراخ ومشاهد ذبح وحشية.
وأعلن التنظيم أن المنطقة الصحراوية تقع في ولاية فزان، جنوب وسط ليبيا، بينما يقع الشاطئ في ولاية برقة شرق البلاد.
وجاء في التسجيل المصور ومدته 29 دقيقة أن تنظيم داعش يخير المسيحيين في المناطق التي يسيطر عليها، خصوصا في سوريا والعراق، بين "دفع الجزية"، أو اعتناق الاسلام، أو مواجهة "حد السيف".
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يذبح فيها التنظيم الارهابي مسيحيين، إذ أعدم في فبراير/شباط الماضي 21 قبطيا مصريا في ليبيا أيضا./انتهى/
رمز الخبر 1853738
تعليقك