وذكرت وكالة الانباء السورية /سانا/ ان المذكرة تنص على التنسيق مع الجهات المعنية لتحسين جودة الخدمات في أماكن الزيارة الدينية والمراكز الحدودية في سورية وتوفير الظروف المناسبة لاستقبال الزوار الإيرانيين وإقامتهم وتنقلاتهم وحمايتهم.
واكد وزير السياحة السوري بشر يازجي في تصريح عقب التوقيع “توفر الإرادة لدى الطرفين لبناء الأسس اللازمة لانطلاق وعودة السياحة بين البلدين” لافتا إلى أن المذكرة اليوم لوضع اللبنة الأساسية لعودة الزوار إلى سورية إن كان عن طريق المعابر الجوية أو البرية.
وبين يازجي أن سورية ستبقى مقصدا للزوار وأن قوة الإيمان ستنتصر على الإرهاب لافتا إلى أنه سيتم العمل لبرنامج تنفيذي ستنجم عنه عودة السياحة بالتدريج.
بدوره أكد رئيس منظمة الحج والزيارة سعيد اوحدي “أن حضور المنظمة والوفد الإيراني إلى سورية دليل اقتراب لحظة الانتصار للشعب السوري” لافتا إلى أن الانتصار الكبير الذي حققته إيران في ملفها النووي فتح لها ولاصدقائها بوابة كبيرة لإعادة تفعيل العلاقات مع الدول الأخرى.
وقال اوحدي “قبل الأزمة وصل عدد الزائرين إلى المليون زائر إلى سورية واليوم نسعى من خلال المذكرة إلى زيادة العدد وسنعمل على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة بنود هذه الاتفاقية لإيصالها إلى مرحلة التنفيذ”.
وتتضمن الاتفاقية تحفيز المكاتب السياحية ومكاتب الزيارة المرخصة في كلا البلدين للاتصال المباشر ووضع برامج خاصة بزيارة المواقع الدينية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للزوار ومعالجة اي عوائق وإشكالات تواجههم.
يشار إلى أن هذه المذكرة تبقى سارية المفعول لفترة خمس سنوات تتجدد تلقائيا لمدة خمس سنوات أخرى./انتهى/
تعليقك