وفي مقابلة مع وكالة مهر للأنباء صرح الحيدري ان هجوم تنظيم داعش الارهابي على الموصل لم يكن فقط بموافقة امريكا بل بقيادة وادارة واشراف امريكي كما لعبت كل من قطر والسعودية وتركيا واقليم كردستان دورا لدعم هذا الهجوم.
واعتبر الحيدري موضوع الاصلاحات الجديدة في العراق أخطر من هجوم داعش وقال : هناك الآن حرب سياسية في العراق وقضية الفساد والاصلاح السياسي ويجب ان ننتظر لنرى الى اين يذهب العراق اخيرا وهل يكون في محور المقاومة ام في محور امريكا؟ ان العراق اما سيذهب نحو محور امريكا والسعودية وقطر وتركيا واما نحو محور لبنان وسوريا وايران وحزب الله واليمن والبحرين.
وفيما يتعلق بقانون انشاء الحرس الوطني في العراق قال الحيدري : ان السفير الامريكي في العراق يعتبر بكل وقاحة ان هذا القانون يصب في مصلحة العراق لكنني اقول ان هذا القانون يصب في مصلحة امريكا وان وجود الحرس الوطني سيفيد تنظيم داعش في سوريا لأن بعض قادة الحشد الشعبي في العراق قد اعلنوا بأنهم سيذهبون الى سوريا بعد تحرير العراق .
واضاف : لقد تبقى تحرير الموصل والانبار والرمادي وان العتبات المقدسة في سامراء ليست مهددة، ان حماية هذه الاماكن المقدسة صعبة جدا وان المقاومة والحشد الشعبي يبذلان جهودا كبيرة من اجل ذلك.
وتابع قائلا : ان كربلاء والنجف الاشرف خطوطنا الحمراء وان قادة المقاومة يبذلون جهودا كبيرة لكي يحرروا مدينة الموصل، ان تحرير العراق امر صعب جدا لكنني اعتقد ان مستقبل العراق مشرق وان داعش لايستطيع البقاء في الاماكن التي احتلها، ان المواطنين السنة قد ادركوا بأن داعش مارس ظلما كبيرا بحقهم وان داعش قتل من السنة اكثر مما قتل من الشيعة /انتهى/.
تعليقك