وأفادت وكالة مهر للأنباء انه ومن تحت الركام بدأ اليمنيون ينتشلون جثث ضحايا العدوان السعودي على بلادهم الذي دخل شهره السابع حاصدا فقط مزيدا من القتلى جلهم من النساء والاطفال وفق اعتراف اممي.
لاجئون صوماليون لا ناقة لهم ولا جمل سوى تأمين لقمة عيشهم نالوا حصتهم ايضا من العدوان، حيث استهدفت عدة صواريخ لقوى العدوان تجمعا للاجئين الصوماليين نفق على اثرها اكثر من 12 لاجئا.
هذا واستهدفت الغارات السعودية ورشة صيانة السيارات في محافظة تعز، في حين اكد شهود عيان استشهاد 5 مواطنين وجرح اخرين،كما اغارت قوى العدوان بسلسلة من الطلعات الجوية مستهدفة المجمع الحكومي في مديرية صرواح وجبل هيلان الاستراتيجي في محافظة مأرب وقرية الوتدة وجبل نقم في صنعاء .
هذا العدوان قابله رد يمني عنيف من قبل الجيش اللجان الشعبية عبر استهداف بارجة ثانية بالبحر الأحمر، واكدت مصادر عسكرية ان الجيش اليمني اطلق صاروخا على إحدى بوارج العدوان أمام سواحل المخا، ما ادى الى اصابتها بشكل مباشر.
وتمكنت وحدات الجيش واللجان الشعبية من تدمير آليتين عسكريتين ودبابة وخمس اطقم عسكرية تابعة للعدوان السعودي في مأرب .
واكدت مصادر امنية ان الاستهداف اسفر عن مصرع عدد كبير من الجنود خلال الاشتباكات العنيفة التي تشهدها محافظة مأرب./انتهى/
تعليقك