وأفادت وكالة مهر للأنباء إن وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي صرح ضمن مراسم تكريم الشهيد محمد حسين فهميده والشهداء التلاميذ في إيام محرم إن ايران اليوم لها وزن إقليمي ممكن تجاهله.
وأضاف رحماني فضلي إن الثورة الإسلامية مدعاة للفخر والاعتزاز وعلى شباب اليوم أن يقرأوا الظروف التي مرت بها ايران قبل وبعد الثورة. فقبل الثورة كانت ايران تابعة للغرب وامريكا وكادت تفقد هويتها الخاصة باعتمادها على الغرب، الوضع المعقد التي كانت تعيشه ايران قبل الثورة كان نتيجة لمخطط غربي وضعوه لنا ليحولوا دول المنطقة إلى دول ضعيفة ممزقة، وما كانت الثورة الإسلامية إلا تحطيماً لمخططاتهم.
كما أشار رحماني فضلي الى إن التواجد الإيراني في سوريا قائلاً: المستشارون الإيرانيون يعملون بشكل جيد على الأرض مما ساعد على الصمود للسنة الخامسة على التوالي، الأمر الذي ينطبق على العراق، فالجمهورية الإسلامية الإيرانية ستقف الى جانب المظلومين في كل العالم.
وأوضح وزير الداخلية إن أعداء المنطقة هم أعداء ايران إيضاً ولاسيما الإرهابيين الذين يشوهون الإسلام، ومساعدة ايران لدول الجوار يصب في أمن المنطقة المشترك.
وأشار رحماني فضلي إلى أن جميع الأطراف في ايران يجب أن تعمل ضمن القانون وضمن توجيهات ولاية الفقيه. آملاً أن تكون الانتخابات المقبلة دليلاً على التلاحم والانسجام الوطني.
ونوه وزير الداخلية إلى برامج الاقتصاد المقاوم وماسيقدم لايران من تطور وقوة تكون امتيازاً لايران في العالم، مشيراً إلى ضرورة الالتزام الدائم بتوجيهات قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي.
كما اعتبر الوزير رحماني فضلي استشهاد محمد حسين فهميده 13 عاماً أنموذجاً راسخاً لمبادئ الشعب في ايران ومعتقداتهم الدينية، مشيراً إلى استمرار هذا النهج الثوري على خطى مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني الراحل قدس سره./انتهى/
تعليقك