وأفادت وكالة مهر للأنباء ان مستشار البنتاغون وقوات الناتو في افغانستان محمد شفيق همدم صرح ان اسقاط تركية للطائرة الروسية أساء للعلاقات بين البلدين.
وأضاف شفيق همدم ان من المقرر أن يبحث مجلس الأمن و الأمم المتحدة المجريات الأخيرة، إلا ان حلف الناتو المكلف بالدفاع عن تركية وفقاً للبند الخامس من قانونه بدأ بالبحث عن قرار حاسم في هذا الشأن في حال أظهرت روسيا ردة فعل عسكرية تجاه تركيا، مستعبداً لجوء روسيا لحل عسكري.
وأشار مستشار البنتاغون وحلف الناتو في افغانستان إلى هجمات باريس موضحاً ان العديد من الأسباب ساهمت في إيجادها، وأولها العقبات القانونية التي تواجه فرنسا في ملاحقة المشتبه بهم، فالدول الأوربية جميعها مليئة بالمتطرفين إلا إن القوانين العامة للبلاد لا تسمح بمراقبة هؤلاء الأفراد أو التنصت على اتصالاتهم، ثانياً عدم التنسيق بين الأجهزة الأمنية في الاتحاد االأوروبي ، وثالثاً سهولة التنقل بين دول الاتحاد الأوروبي للمواطنين والأجانب.
كما أوضح شفيق همدم إن الدول الغربية الآن تعتبر داعش تهديداً محلياً لها، وعلى الرغم من أن الاتحاد الأوروبي اشار إلى قلقله من وجود داعش في السابق إلا ان أحداث باريس وسقوط الطائرة الروسية رفعت التوتر عند الجميع معتبراً الحملات الفرنسية على تنظيم داعش الإرهابي بمثابة إعلان الحرب، فمعظم دول الاتحاد الأوروبي تشارك في التحالف الدولي ضد داعش في العراق وسورية الذي سيضاعف بدوره حملاته ضد داعش.
وأضاف مستشار البنتاغون وحلف الناتو ان الوقت قد حان لتشارك جميع الدول في العالم وضمنها روسيا وايران بوضع الخلافات جانباً والعمل على محاربة داعش عن طريق ائتلاف دولي يخدم مصالح الجميع. /انتهى/.
تعليقك