وأفادت وكالة مهر للأنباء إن معرض بيروت العربي الدولي للكتاب أقام دورته ال59 في العاصمة اللبنانية بيروت منذ 17 تشرين الثاني حتى نهاية 10 كانون الأول لهذا العام، بمشاركة 250 دار نشر، رافق المعرض برنامج ثقافي تخلله ندوات وأمسيات شعرية ونشاطات أخرى.
وانعكست الحروب و الأزمات السياسة والاقتصادية والدينية في المنطقة على فعاليات المعرض، فافتحت فعاليات المعرض بندوة عن مئوية سيفو (مذابح ابادة الأرمن والسريان) بإشراف دار سائر المشرق، وشارك فيها عدد من الاعلاميين والمثقفين، حيث سلطت هذه الندوة الضوء على الجرائم التركية منذ مئة عام والجرائم التي تحدث اليوم في سورية على يد المنظمات الإرهابية المدعومة من تركية.
كما أقام المعرض ندوة حول كتاب "تركيا والربيع العربي صعود العثمانية الجديد وسقوطها" شاركت فيها الدكتورة هدى أزرق والباحث حسن حمادة.
وتطرق الناشطون في المعرض إلى التطرف السلفي المتفشي في المنطقة وخطره وضرورة مكافحته وإبعاد الاسلام عن ساحة الشبهات.
وقد أصدر النادي الثقافي العربي القائم على فعاليات المعرض نتائجاً إحصائية لأكثر الكتب مبيعاً في المعرض، مقسماً إياها على فئات مختلفة، حيث تصدرت دور النشر اللبنانية أغلب المراتب الأولى في مختلف الفئات وكان للأثار الكاملة للمفكر الايراني الدكتور علي شريعتي الصادر عن دار الأمير للثقافة والعلوم المرتبة الثانية في فئة الدين والاسلاميات. /انتهى/.
تعليقك