وأفادت وكالة مهر للأنباء إن مساعدة رئيس الجمهورية في شؤون المرأة والاسرة شهيندخت مولاوردي أوضحت في مؤتمر شرح دور المرأة في العمل السياسي والاجتماعي الذي أقيم في جامعة شهيد بهشتي، إن حركات التطرف والعنف التي تنشر الاسلاموفوبيا في المنطقة تحمل عنفاً خاصاً ضد المرأة ولاسيما في ما تسميه جهاد النكاح.
وأضافت شهيندخت مولاوردي إن المرأة المسلمة في بعض البلدان محرومة من أبسط حقوقها، الأمر الذي يخالف حقوق المرأة التي جاء بها الاسلام.
وأشارت مساعدة رئيس الجمهورية في شؤون المرأة والاسرة إلى إن الثورة الاسلامية الايرانية حققت تطوراً ملحوظاً في مجال حقوق المرأة حيث ساهمت المرأة الايرانية في بناء المجتمع الايراني بمشاركتها الفاعلة في الشؤون الاجتماعية والسياسية.
وأكدت شهيندخت مولاوردي انه وبالرغم من وجود المرأة في المجالات الاجتماعية والثقافية إلا إن تمثيلها في المجال السياسي والاقتصادي لازال ضعيفاً ويحتاج إلى تخطيط أدق.
وذكرت مساعدة رئيس الجمهورية في شؤون المرأة والاسرة إن الخطط الحالية تعمل على توسيع دور المرأة في المجالات المختلفة مشيرتة إلى ضرورة الابتعاد عن الافراط والتفريط للحصول على وضع متوزان وعادل للمرأة في المجتمع.
وأشارت شهيندخت مولاوردي إلى أنّ النساء يشكّلن 11 في المئة من المرشحين للدورة الانتخابية العاشرة لمجلس الشورى الاسلامي.
كما أضافت مولاوردي إن المجتمع الايراني يحتاج إلى ترميم ثقة المرأة بنفسها وثقة المرأة بالحكومة وثقة الحكومة بالمرأة. /انتهى/.
تعليقك