فقد طالب حزب الخضر الألماني بوقف فوري للعلاقات التجارية مع السعودية عقب إعدام آية الله نمر باقر النمر و46 شخصا آخرين هناك.
وقالت كاترين جورينج إكهارت يوم الاثنين في تصريحات صحفية : لا يمكن أن يكون هناك المزيد من العلاقات الاقتصادية ويجب ألا يتم تصدير المزيد من الأسلحة بصفة خاصة.
وشددت السياسية الألمانية على ضرورة أن يكون هناك "علامة توقف، على أن تكون كبيرة تماما".
ومن جانبه قال رئيس الحزب جيم أوزدمير لإذاعة بافاريا الألمانية إنه يتعين على الحكومة التحدث بوضوح مع السعودية، وألا تقتصر فقط على توريد أسلحة، وشدد على ضرورة أن تنتقد الحكومة الاعدامات التي تحدث في السعودية وتصفها بأنها انتهاك واضح لحقوق الإنسان.
وأكد أيضا على ضرورة وقف توريدات الأسلحة التي تسهم مثلا في تدمير الدولة المجاورة للسعودية وهي اليمن.
اما عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الالماني يورغن هارت فقد قال ان اي قرار بشأن صادرات الاسلحة الى السعودية يجب ان يتم مراجعته بدقة واحتياط مضيفا ان على المانيا ان تعيد النظر بشكل اساسي في علاقاتها مع السعودية.
ومن جهته قال نائب رئيس كتلة الاشتراكيين الديمقراطيين في البرلمان الالماني رالف موتسنيش ان المصالح السياسية يجب ان تتقدم على المصالح الاقتصادية وعلى المانيا ان تكون محتاطة جدا فيما يتعلق بصادرات السلاح ويجب ان نقول حتى "لا" للسعوديين /انتهى/.
تعليقك