وقال كوناشينكوف ان غارات القوات الجوية الروسية اعادت الامن للمواطنين السوريين واثبتت أنه من الممكن مكافحة والقضاء على الإرهاب الدولي في دولتهم مشيرا الى أن تصريحات ستولتينبرغ عن زيادة التوتر في المنطقة بسبب الوجود الروسي فإنها لا تدل إلا على الغباء.
واضاف: لم تكن العملية الروسية مصدر الأزمة السورية، وإنما سياسات الناتو الطائش هي التي أغرقت الشرق الأوسط في الفوضى.
وتابع: بالإضافة إلى ذلك، بلدان الناتو دون سواها، وقبل ظهور الطيران الروسي في أجواء سوريا، تظاهرت طيلة ثلاث سنوات بالقضاء على الإرهاب الدولي في هذا البلد. طوال هذه المدة لم يفكر أحد، لا في الغرب، ولا في بروكسل حصرا بأي مفاوضات في سوريا، بل كان يتم استيضاح الموعد النهائي لانهيار سوريا وفقا للسيناريو الليبي، إذ بلدان الناتو، هي التي أمعنت دون عائق في إرساء "الديمقراطية" على الطراز الغربي في ليبيا".
هذا وقد صرح الأمين العام لحلف الناتو في وقت سابق أن الغارات الروسية تستهدف المجموعات المعارضة وأن الوجود الروسي في سوريا هو سبب زيادة التوتر وانتهاك المجال الجوي لتركيا./انتهى/
تعليقك