وذكر عبد السلام في مقابلة عبر الهاتف أجرته معه قناة المسيرة أن الرؤية للحل الأمني والعسكري والسياسي هي رؤية شاملة تؤكد الحرص على السلام والأمن والاستقرار وعلى رفع الحصار عن بلدنا وإيقاف العدوان الذي لا مبرر له.
وأضاف : أن الرؤية تشمل فك الحصار بكافة أشكاله، وإزالة القيود المفروضة على تحركات اليمنيين من السفر والتحرك، وكل القيود الاقتصادية المفروضة على البنوك وعلى إدخال البضائع والنفط إلى موانئ اليمنية.
وقال : إنها رؤية عملية ومنطقية، ولم تلغي الطرف الآخر، وكذلك ثمنا الجهود التي قامت بها دولة الكويت وما تقوم به من جهد نلمس أنها جادة إلى أبعد الحدود في تحقيق السلام والخروج بنتائج إيجابية.
وأضاف عبد السلام : أن الرؤية تثبت أننا جادون بشأن السلام، وأننا نريد الأمن والاستقرار ولهذا قدمنا هذه الرؤية العملية الشاملة والكاملة، فيحين أن الطرف الآخر لم يقدم رؤية عدا أنه قدم رؤية أمنية وعسكرية فقط دون أن تكون هناك رؤية سياسية.
وأكد بأن والوفد الوطني يقدم يوميا ملف للجنة التهدئة والتنسيق بخصوص الخروقات التي تحصل يوميا من قبل قوى المرتزقة.
وأشار الى أن مبادرة الدول الخليج الفارسي، لم تعد صالحة لأنها كانت مطروحة بين طرفين، اليوم معطيات الأرض ومعطيات الواقع، مجريات الوضع تختلف تماما، ولكن طالما قرارات مجلس الأمن، ومبادرة دول الخليج الفارسي تنص على أن المرحلة محكومة بالتوافق، هذا مبدأ نحن قد أقريناه أيضا في اتفاق السلم والشراكة وأقريناه في مؤتمر الحوار الوطني.
وأكد عبد السلام أن “الطرف الآخر هم من يتهرب من المبادرة الخليجية لأنها لتلزمهم بهذا التوافق “.
وكان الوفد الوطني اليمني قدم في وقت سابق اليوم السبت رؤية أنصار الله والمؤتمر الشعبي للحل السياسي في اليمن، وفقا لطلب المبعوث الأممي إلى اليمن، الذي اقترح على الأطراف تقديم مقترحات كل طرف كل على حدة فيما يتعلق بالإطار العام للمفاوضات./انتهى/
تعليقك