وأشارت المجلة إلى أن أولاد أردوغان الذين معظمهم لا يعملون، يعيشون في منازل فاخرة ولديهم مشاريع ربحية خاصة لا تتميز بشفافية.
ووفقا لـ"بيلد" لا توجد أية معطيات رسمية حول أموال عائلة أردوغان بينما الفضائح المتعلقة بالفساد وتبييض الأموال تلاحق أقارب الرئيس التركي وبالتحديد نجله بلال وابنته إسراء.
وقد جرى الحديث في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عن أن شركة النقل التابعة لنجل الرئيس التركي، بلال أردوغان، تنقل نقط إرهابيي "داعش".
وتقول اتهامات أخرى إن بلال أردوغان متورط في تهريب النفط، الذي مصدره مناطق العراق المحتلة عبر الإرهابيين، إلى بلدان آسيا إلى درجة أن وسائل إعلام محلية لقبته بـ"وزير نفط داعش".
علاوة على ذلك، كشف العام الماضي عن أن رجال أعمال أتراك يستفيدون سنويا من عقود غير شرعية مع "داعش" قيمتها أكثر من 500 مليون دولار.
والآن، يسعى أردوغان إلى توسيع نطاق نفوذ "عشيرته" الذي يتجاوز المال إلى السياسة. فبعد إعلان رئيس الوزراء أحمد داود أغلو نيته الانسحاب من منصبه، أخذ الرئيس التركي ترويج زوج ابنته وزير الطاقة التركي الحالي، برآت ألبيرق، والذي أثبت ولاءه لسياسة أردوغان، ليحل محله /انتهى/.
تعليقك