المدافعون عن الحرم يجاهدون في سبيل عزة الإسلام والمسلمين

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الأمير سيد كمال البيمبري المتحدث باسم هذه المناورات العسكرية تحدث للصحفيين عن أهداف هذه المناورات وأغراضها حيث قال " أول أهداف هذه المناورات هو تقييم قدراتنا البرية".

وأضاف أننا نأمل في أن نستفيد من هذه المناورات بأكبر قدر ممكن وأن نعزز جاهزية القوة البرية للجيش.

أما الهدف الثاني الذي ذكره سيد كمال بيمبري ضمن الأهداف المقررة لهذه المناورات هو نقل التجارب الذي حصلت عليها القوات العسكرية الإيرانية أثناء الحرب المفروضة الى الجيل الجديد في القوات العسكرية الذي لم يشارك في الحرب العراقية الإيرانية وبالتالي لم تكن له تلك الخبرة والتجربة التي يتصف بها من شارك في الحرب.

وأوضح البيمبري أن هؤلاء العسكريين سيكونون قادة المستقبل وفرسان الميادين "فعلينا تدريبهم بأحسن شكل ممكن وأن ننقل جميع التجارب اليهم ليكونوا على استعداد تام لمواجهة الأخطار والتهديدات التي قد نتعرض لها في قادم الأيام".

والهدف الثالث لهذه المناورات كما جاء على لسان سيد كمال البيمبري هو تقييم الخطط العسكرية وحجم فاعليتها.

وحول سؤال أحد الصحفيين عن حادثة خان طومان واستشهاد عدد من المدافعين عن حرم آل البيت عليهم السلام قال المتحدث باسم مناورات بيت المقدس 28، ان هؤلاء المجاهدين الأبطال الذين استشهدوا دفاعا عن مقدسات الإسلام هم في واقع الأمر يذودون عن عزة الإسلام حيث ضحوا بأنفسهم من أجل هذه الغاية النبيلة والهدف السامي وعلى أعداء الأمة أن يعرفوا بأنهم سيفشلون وأن جرائمهم لن تفلح وستكون نهاية أمرهم الهزيمة والخسران"./انتهى/