وقال مصدر قضائي فرنسي إن الشاب (22 عاما) الذي اعتنق الإسلام مؤخرا، قصد كاركاسون من أجل تنفيذ عمل عنيف يستهدف خصوصا أميركيين وروس، لهذا وجهت إليه تهمة المشاركة في جماعة على صلة بعمل إرهابي، بالإضافة إلى أن الشرطة ضبطت بحوزته عند اعتقاله سكينا ومطرقة.
وكانت أجهزة الأمن الفرنسية، قد أدرجت اسمه منذ أشهر عدة على قائمة المتشددين، ووضعته تحت المراقبة، ومنذ اعتداءات باريس في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي فرضت عليه الإقامة الجبرية.
ووفقا لأقوال المصدر القضائي، فإن المتهم يقطن في تارن جنوب البلاد، وهو يعاني من اضطراب نفسي وعلى قطيعة مع المجتمع، وقد اعتنق الفكر الراديكالي عبر الانترنت، علما أنه أبلغ المحققين بأنه أمضى وقتا طويلا في مشاهدة فيديوهات لداعش ومواقع إنترنت تحض على التطرف والقتال.
ينحدر المتهم من بلدة لونيل الصغيرة في جنوب فرنسا، والتي غادرها حوالى 30 شخصا للالتحاق بالمسلحين في سوريا، وأكد للمحققين أنه كان يعتزم التوجه الى سوريا، ولكن بسبب عدم تمكنه من تمويل رحلته اختار خطة بديلة، وهي تنفيذ هجوم على الأراضي الفرنسية./انتهى/
تعليقك